• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

نواب وسياسيون: الامن الناعم انتهى وخطة رسمية لـ شيطنة الحراك

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-04-13
1283
نواب وسياسيون: الامن الناعم انتهى وخطة رسمية لـ شيطنة الحراك

 :عبر نواب وسياسيون عن غضبهم من "اعتداءات الأمن وقوات الدرك والموالاة" على مسيرة شعبية للحراك في مدينة اربد وما نتج عنها من حالات اختناق وإصابات في الرأس والأيدي.

واعتبر المتحدثون ان "الدولة بدأت تضيق ذرعا بالحراكات الشعبية المطالبة بالاصلاح الحقيقي وتعديل الدستور وصولا الى نقل السلطات للشعب".
وكانت فضت قوات الأمن والدرك مسيرة في مدينة اربد بالقوة، وألقت القنابل المسيلة للدموع، وتسببت بعدة اختناقات بين المشاركين في المسيرة، وذلك لعدم تمكين المشاركين بالمسيرة من الوصول الى دوار وصفي التل.
النائب علي السنيد اعتبر ان ما جرى دليل واضح على ان "النهج الأمني قاصر ولا ينظر الى مصلحة الوطن بشكل عام"، مؤكدا ان "نهج الاعتداءات على الحراكات المطالبة بالاصلاح اتبع سابقا وفي عدة مواقع".
وأشار الى ان "من يقف خلف هذا النوع من التضييق على حرية التعبير قاصر النظر ولا تهمه المصلحة الوطنية، وستؤدي مثل هذه السياسات الى مواجهات بين ابناء الشعب الاردني الواحد".
وبين ان "الحالة الامنية التي بدأت بالامن الناعم من توزيع عصير ومياه على المتظاهرين، ومن ثم حالة الاحتواء الناعم لبعض النشطاء في الحراكات عبر وظائف وهدايا مالية ومنح بعض المكتسبات لم تجدي نفعا في اطفاء جذوة الحراك الاصلاحي".
وتابع السنيد قائلا ان "الخطة الامنية بدأت منذ اشهر بالانتقال من خطة الامن الناعم الى الامن الخشن من جهة، و"شيطنة" الحراك ومطالبه الاصلاحية امام الراي العام الاردني لخلق حالة من الصراع بين شرائح المجتمع ستؤدي بنا الى فوضى اجتماعية وحالة من الصراع بين العشائر ومكونات المجتمع".
بيان القوات المشتركة من الشرطة والدرك أوضح ان قوات الأمن اضطرت الى استخدام القوة المناسبة لفض مسيرة الحراكات الشبابية والاسلامية وتجمع اخر لرابطة الولاء والانتماء عقب صلاة الجمعة امس عندما اصر المشاركون في المسيرة الشبابية والشعبية الوصول الى منتصف ميدان الشهيد وصفي التل وسط مدينة اربد على مقربة من التجمع الاخر.
وامام محاولات المشاركون في المسيرة واصرارهم اقتحام صفوف قوات الامن والدرك التي شكلت درعا واقيا بين الطرفين والوصول الى منتصف الميدان لجأت القوات الامنية الى تفريق الطرف الاخر الذي حاول هو الاخر الاصطدام مع المسيرة.
واثناء ذلك حدث اعتداء من قبل بعض المشاركين في المسيرة على قوات الامن اسفرت عن اصابة ستة عناصر اسعف منهم اربعة الى مستشفى الاميرة بسمة التعليمي الذي اكد مديره الدكتور اكرم الخصاونة ان اربع حالات من عناصر الامن وصلت المستشفى ووصف حالتهم بالمتوسطة ويخضعون للعناية الطبية اللازمة فيما اسعفت باقي الإصابات الى مستشفى الأمير راشد العسكري وفق مدير شرطة اربد العميد عبد الوالي الشخانبة.
عضو المكتب التنفيذي في حزب جبهة العمل الإسلامي عبدالله فرج الله أكد ان الاعتداءات الأخيرة تدل وبشكل واضح ان "النظام يعيش في أزمة، وما عاد يحتمل حراكا سلميا مطالبا بالاصلاح، ويريد بعد إجراءه للانتخابات الأخيرة وتشكيله ما يسمى بالحكومة البرلمانية وقف كافة أشكال الحراك الإصلاحي السلمي".
وبين ان مثل هذه الأساليب "ما عادت تجدي نفعا في ظل الربيع العربي ومطالب الشعوب بالحرية والاصلاح الحقيقي"، مؤكدا ان "النظام ما زال يستعصي عليه فهم طبيعة هذه المرحلة وآليات التعامل معها في ظل عمليات التغيير في العالم العربي ودول الجوار".
واعتبر ان "الاصلاح الحقيقي والشامل هو الممر الاجباري لأي نظام يريد الاستمرار في حكم شعبه"، مشددا على ان "ادارة النظام ظهره لمطالبات الاصلاح والاكتفاء بالاصلاحات التي يراها هو اصلاحات، ينذر بخطر كبير".
وختم فرج الله حديثه بالقول ان "ماجرى مخطط له مسبقا وهذه سياسة جديدة يبدوا ان النظام سينتهجها عبر وسائله".
يشار الى ان المشاركين بالمسيرة رفعوا يافطات كتب عليها: "مستمرون لاننا واقعيون لوطننا حافظون لشعبنا عاشقون ... للفساد محاربون لمقدراتنا وسلطتنا مستردون"، "مستمرون من اجل الاصلاح"، "لا لتعيين الحكومات"، "لا للقبضة الأمنية"، "لا لسياسة التجويع"، "ان من العار ان يصبح مدير المخابرات مديراً للمؤامرات"، "لن ندفع فواتير فسادكم"، "حب الاوطان نهجنا" ، "سنحيا كراما او نموت اكراما لله والوطن" ، "لا للعنف الجامعي" .
وهتف المتظاهرون "اعلنها حرية لاربد الابية"، "ثوار احرار حنكمل المشوار"، "سلمية سلمية"، "هي لله هي لله شعب الاردن سيدو الله" ، "لا ولاء ولا انتماء الا لرب السماء"، "ثار الوطن العربي ثار عالظالم شعبنا ثار"، "والوطن ينادي الثوار سوريا تنادي الثوار".السبيل

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.