• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

سولانا: الحديث عن سرقة أعضاء فلسطينيين حرية رأي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-09-04
1332
سولانا: الحديث عن سرقة أعضاء فلسطينيين حرية رأي

رفض الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا التنديد بما أثارته صحيفة سويدية عن قيام بعض الجنود من الجيش الاسرائيلي ببيع أعضاء مسروقة من فلسطينيين قتلوهم، معتبراً أن ما فعلته تلك الصحيفة يدخل ضمن حرية الرأي التي من الممكن أن يتفق أو يختلف معها المرء.

 وفي ما يبدو استنكاراً منه للحملة الاسرائيلية على الصحيفة السويدية، طالب سولانا في حديثه لبرنامج "مقابلة خاصة" على قناة "العربية" بالدفاع عن حرية الصحافة وكفالتها حتى في حالات الاختلاف معها.
 
من جهة أخرى، استغرب سولانا تأخير تشكيل الحكومة اللبنانية رغم مرور عدة أشهر على إجراء انتخابات "جيدة" واتفاق كل الأطراف على ضروة إنشاء حكومة ائتلاف وطني، مشيراً إلى وجود أسباب داخلية وتأثيرات خارجية تمنع ذلك، ولدى سؤاله فيما إذا كان يعتقد أن ثمة دوراً لسوريا في الأزمة اللبنانية رفض الإجابة عن ذلك، مكتفياً بالتأكيد على وجود جهات إقليمية تؤثر في الساحة اللبنانية الداخلية.
 
كما رفض سولانا الحديث عن وجود أي صفقات بشأن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في غزة، معتبراً أن ذلك موضوعاً حساساً للغاية وهو ليس طرفاً، وبالتالي لا يحبذ الخوض فيه.
 
وفي شأن فلسطيني آخر، أشاد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية بالوثيقة التي قدمها رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، الداعية إلى إعلان الدولة الفلسطينية خلال عامين، معتبراً أنها وثيقة مهمة جداً وتمت صياغتها بعناية، مشدداً على أنه يحلم برؤية دولة فلسطينية إلى جانب اسرائيل خلال عامين، قائلاً: "إذا كانت هذه الوثيقة ضرورية لقيام دولة فلسطينية، فذاك أمر ممكن وحلم قابل للتحقيق".
 
ولدى سؤاله عن وجود اقتراح أوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، أجاب: "هذا أمر سيحدث سواء في بداية عملية استئناف المفاوضات أو نهايتها، وفي كلا الحالتين يجب صدور قرار دولي من مجلس الأمن بخصوص قيام تلك الدولة وتحديد حدودها ضمن حدود عام 1967".
 
وأكد سولانا أن موقفه لم يتغير من ضرورة وجود دولتين فلسطينية وإسرائيلية على أساس حدود عام 1967، واستدرك: "أن الحدود قابلة للتغيير بموافقة الطرفين وبتبادل مساحات متساوية من الأراضي على ضفتي الحدود".
 
وأشار إلى ضرورة وجود وسيط لنجاح المفاوضات بين الفلسطينين والعرب من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، معتبراً أن ذلك مهماً للغاية لأن الوسيط سيكون عاملاً مساعداً جداً للوصول لنتائج إيجابية، كما طالب سولانا بضرورة مراقبة عملية مفاوضات السلام لأنها لن تتقدم من دون ذلك، وتلك الرقابة كانت مفتقدة في الماضي.
 
وأعرب سولانا عن أمله باستئناف المفاوضات بين سوريا وإسرائيل، متمنياً أن يرى اتفاقية بين البلدين قبل نهاية عام 2009، وبالنسبة لتوتر العلاقات بين دمشق وبغداد، أكد اهتمام الاتحاد الأوروبي بهذه القضية، مشيراً إلى أنه تحدث مع القادة الأتراك بشأن ذلك؛ لأن القضية "خطيرة" ولابد من إيجاد حلول مناسبة لها.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.