و بعد ذلك توالت الأخبار الصحفية تباعا و كان أولها بشهر شباط من العام ذاته بأن هنالك أخبار عن دخول شريك استراتيجي خليجي يود الدخول للأستثمار في المجمع و ينهض به من جديد ......
و امتدت تلك الأخبار حتى شهر تموز من العام 2012 و تمّ نشر اخبار صحفية بأن الجهود نجحت في استقطاب شريك استراتيجي كويتي و هي الشركة القابضة الكويتية و هي شركة مساهمة بالمجمع بنسبة 20 % .....
في شهر تشرين أول 2012 تمّ نشر افصاح من هيئة الأوراق المالية في سوق عمان المالي يعزز هذا التوجه و بعد ذلك أفصحت ادارة المجمع عن هذا الخبر و قامت ادارة المجمع بافصاح عن ميزانية المجمع لعامي 2010 +2011
و المتابع لأخبار المجمع في الصحف و المواقع الأخبارية يلاحظ و يشاهد أخبار توقيع الأتفاقية المبرمة ما بين المجمع و البنوك الدائنة مع الشريك الكويتي الذي قال بأنه سيشتري ديون المجمع و يقوم بهيكلة المجمع و كانت تلك الأتفاقية وقعت بشكل رسمي و تحت رعاية وزارة الصناعة و التجارة و بحضور سعادة السفير الكويتي في عمان ..........
و المتتبع كذلك قرأ عن زيارة وفد للشركة القابضة الكويتية الى عمان في منتصف شهر آذار المنصرم و الذي صرح رئيس الوفد سعادة الشيخ السعد بأنه مهتم كل الأهتمام بمجمع الشرق الآوسط و سيعمل على اعادة نشاطه كسابق عهدة لأنه يعتبر مفخرة الصناعات الأردنية و العربية.......
و من المعلوم أن مجمع الشرق الأوسط رأس ماله مائة و خمسون مليون دينار أردني و يضم 4100 مساهم معظمهم من الأردنيين و يعاني من خسائر متراكمة و يعاني من اهمال رسمي قد يكون متعمد
اذ أن هيئة الأوراق المالية لم تقم بالأفصاح عن أيّ جديد يخص المجمع و كذلك ادارة المجمع غير مباليّة بالمساهمين الذين لا حول لهم و لا قوة
مساهمو المجمع ينتظرون و ينظرون الى اداتهم و الى الجهات الرسمية ذات الصلة مزيدا من الشفافية و الوضوح و ينتظرون من نواب الأمة اغاثتهم من صرخات الألم التي تنتابهم و لا أحد يغيثهم.........
فهل من مغيث لمساهمين أرهقتهم سود الليالي و طول الأمل