• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ضغوطات على النائب يحيى السعود لتخفيف حدة كلمته المنتظرة امام مجلس النواب

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-04-23
1680
ضغوطات على النائب يحيى السعود لتخفيف حدة كلمته المنتظرة امام مجلس النواب

  - تمارس العديد من الجهات الحكومية وغير الحكومية ضغوطا مكثفة على النائب يحى السعود في هذه الاثناء لتخفيف حدة الكلمة التي ينوي القاؤها امام النواب كآخر المتحدثين في جلسات مناقشة البيان الوزاري لحكومة عبد الله النسور.

 مصادرها الخاصة ان العديد من الاطراف تجري اتصالات حاليا مع النائب السعود لتخفيف مضمون كلمته بعدما تسربت معلومات ان هذه الكلمة تحمل مضامين ثقيلة على الحكومة وعلى من يدعمها .

واكدت مصادر عليمة ان النائب السعود لا زال مصرا على القاء كلمته كما هي دون اي نقصان منها باعتبارها تعبر عن موقفه الوطني وتحمل معلومات وادلة ستقلب الموازين كلها التي ظهرت خلال الايام الماضية التي شهدت عواصف نيابية عاتية على الدكتور عبد الله النسور وحكومته .

وكان النائب السعود قد اعد كلمة عقب مشاورات مع قواعده الانتخابية والعديد من القوى السياسية وبالاستناد الى وثائق ومعلومات وصفت بانها ستجعل من الصعب على اي نائب ان يمنح الثقة لحكومة عبد الله النسور .

وتعمد النائب السعود ان يكون اخر المتحدثين في جلسات الثقة يوم غد بهدف الاستماع اولا لكل المواقف من الكتل والنواب المستقلين ليقدم في النهاية المعلومات والمواقف التي ستجعل النواب الذين ينوون منح الثقة للدكتور النسور وحكومته امام خيار صعب جدا ان منحوا ثقتهم للحكومة .

وكان النائب يحيى السعود على مدى الشهور الثلاثة الماضية قد قاد حملة شرسة ضد رئيس الوزراء المكلف عبد الله النسور وحكومته التي وصفها في كثر من مناسبة بانها خطيرة على الشعب الاردني وترتهن لخيارات ستجعل من الاوضاع في الاردن قابلة للانفجار وتهدد السلم الوطني بكل ابعاده .

وبات الجميع سواء في مجلس النواب او الحكومة او الاوساط الاعلامية والشعبية بانتظار كلمة النائب السعود التي وصفت بانها ستكون الاكثر حدة والاشد ضراوة على السنور وحكومته .

وفسر العديد من المراقبين ممارسة الضغوط على النائب السعود والمستمرة حتى اعداد هذه السطور بانها محاولة من الحكومة والجهات الداعمة لها بالمحافظة على تفاهمات مع بعض الكتل والنواب المستقلين ولتمرير ثقة مصطنعة لحكومة سوف تستشرس على قوت المواطن الاردني .

وابدى النائب السعود خلال الفترة الاولى من عمل مجلس النواب السابع عشر اقترابا واضحا لهموم الاردنيين وبات معبرا قويا وصلبا عن طموحاتهم ومواقفهم سواء المعلنة او المستترة الامر الذي شكل معه مصدر قلق حقيقي للحكومة ولكل الجهات التي تدور في فلكها .
 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.