• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

القبض على الأردني المتهم الرئيسي..مأساة انسانية لشباب يعاملون كالعبيد في انتظار حكم الاعدام

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-09-05
1833
القبض على الأردني المتهم الرئيسي..مأساة انسانية لشباب يعاملون كالعبيد في انتظار حكم الاعدام

ألقت أجهزة الأمن فى مدينة أكتوبر المصرية القبض على المتهم الرئيسى من أفراد التشكيل العصابى الثانى الذى يتاجر فى الأعضاء البشرية، وأفادت تحريات المباحث والتحقيقات أن المتهم أردنى الجنسية، وكان مختبئا داخل شقة مفروشة فى منطقة الهرم،

 واعترف أنه وشريكه الهارب كونا تشكيلا لاستدراج شباب أردنيين وفلسطينيين من بلادهم وشراء كلياتهم وبيعها لأثرياء ومرضى من بلدان عربية مختلفة وتكثف أجهزة الأمن من جهودها لضبط المتهم الهارب.
 
تجرى التحقيقات بإشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، ويباشر التحقيق أحمد جودت الملط، مدير نيابة أكتوبر وعبد الرحمن حسام، وكيل النيابة..
 
وأمرت النيابة مساء أمس بحجز المتهم المقبوض عليه والأشخاص الذين كانوا ينتظرون بيع كلياتهم إلى جلسة اليوم لبدء التحقيق معهم وكيفية دخولهم إلى مصر.
 
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات المباحث عن مأساة إنسانية فى الواقعة، تبين أن العشرة أشخاص، والذين ضبطوا داخل شقة ينتظرون بيع كلياتهم، يعيشون مثل «العبيد» وأن المتهمين فى التشكيل الأول وضعوا العشرة داخل غرفة واحدة، وكانوا يقدمون لهم وجبة واحدة يوميا، وكانوا يغلقون عليهم باب الغرفة من الخارج بـ«قفل» ولا يسمحون لهم بالخروج نهائيا إلا لعمل تحاليل وأخذ عينات وأشعة ثم العودة إلى الغرفة.
 
وأضافت التحريات والتحقيقات أن المتهمين كانوا يتوجهون إلى الغرفة على طريقة من سينفذ ضده حكم الإعدام وينادون عليه بالاسم ويتوجهون به إلى مستشفى كبير فى حدائق القبة لإجراء الجراحة له.
 
وأنقذت مداهمة مباحث أكتوبر للمكان شابين من موت محقق، تبين أنه أجريت لهما جراحة استئصال الكلى قبل ٥ أيام وأنهما بحاجة إلى رعاية صحية ومتابعة من طبيب، لكن المتهمين تركوهما داخل الغرفة وتم نقل الشابين إلى مستشفى أكتوبر العام لمتابعة حالتهما الصحية.
 
وكانت النيابة قد أمرت بترحيل أفراد التشكيل العصابى الأول إلى الأردن وكلفت المباحث بإنهاء جميع الإجراءات لـ«الترحيل»، وذلك لعدم وجود قانون يجرم تجارة الأعضاء البشرية فى مصر،
 
وهو السبب الذى جعل المتهمين الخمسة يكونون تشكيلا فيما بينهم لاستدراج الشباب الفقير من الأردن وفلسطين واقناعهم ببيع كلياتهم مقابل ٦ آلاف دولار لكل واحد منهم، وقررت النيابة بإخلاء سبيل الـ٥ بودى جاردات المصريين من سراى النيابة بعد أن كشفت التحريات والتحقيقات أنهم لا يعلمون شيئا عن نشاط أفراد التشكيل العصابى، وإنما كانوا يتولون حمايتهم من أردنى وفلسطينى، كشفت التحريات أنهما أفراد تشكيل ثان لبيع الأعضاء.
 
وكانت أجهزة الأمن فى أكتوبر قد توصلت إلى ١٠ أشخاص يقيمون داخل شقة واحدة فى الحى الأول بالمدينة، وكانوا ينتظرون دورهم فى عملية بيع الكلى، وتبين للواء أحمد عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر أن أفراد العصابة أرسلت العشرة إلى معامل خاصة لإجراء التحليلات الخاصة بهم وبيان تطابق فصيلة دمائهم مع الأشخاص الراغبين فى الشراء،
 
وتبين أن ٢ من العشرة أجريت لهما جراحة استئصال الكلى الأسبوع الماضى، وأنهما ينتظران تعافيهما من أجل العودة للأردن ودلت التحريات أن العشرة من أصول أردنية وفلسطينية وأنهم يعملون فى تجارة الفاكهة فى بلادهم والبعض منهم يعمل سائقا وأنهم حضروا إلى مصر قبل شهرين.
 
وكانت البداية بالكشفت عن عصابة دولية للتجارة فى الأعضاء البشرية، يديرها ٥ أردنيين بينهم امرأة، أفادت تحريات العميد جمال عبد البارى والمقدم هانى درويش بأنهم يستدرجون شباباً أردنيين للحصول على كلية الشاب مقابل ٦ آلاف دولار لبيعها إلى مرضى من السعودية والكويت وسوريا.
 
أضافت التحقيقات أن المتهمين الخمسة يزاولون نشاطهم منذ عامين، واستعانوا بـ٥ من «البودى جارد» المصريين للاعتداء على الضحايا عندما يطالبون بمبالغ أخرى غير المتفق عليها، وتبين أنهم يجرون جراحة استئصال الكلى فى مستشفى كبير فى حدائق القبة.
 
وتبين من التحقيقات والتحريات بأن المتهمين يستدرجون شباباً أردنيين للحصول على كلية الشاب مقابل ٦ آلاف دولار لبيعها إلى مرضى من السعودية والكويت وسوريا
 
أضافت التحقيقات أن المتهمين الخمسة يزاولون نشاطهم منذ عامين، واستعانوا بـ٥ من «البودى جارد» المصريين للاعتداء على أفراد عصابة أخرى متخصصة فى استدراج أردنيين وفلسطينيين عندما يطالبون بمبالغ أخرى غير المتفق عليها، وتبين أنهم يجرون جراحة استئصال الكلى فى مستشفى كبير فى حدائق القبة.
 
وتبين أن ٥ أردنيين باعوا كلياتهم إلى كويتيين وسعوديين، وأن الخمسة كونوا تشكيلاً عصابياً لاستدراج الشباب الأردنى بحجة العمل فى مصر، لهذا الغرض.
 
وأضافت التحريات أن الخمسة كانوا يقنعون الضحايا لبيع كلياتهم بمبالغ مالية تتراوح بين ٤ و٨ آلاف دولار، وتبين أن المتهمين يعيشون فى أكتوبر وأنه تم استئصال ٢٥ كُلية لشباب أردنى، وبيعها لمرضى من الدول العربية وتبين أن أفراد التشكيل بدءوا عملهم منذ عامين فى منطقة أكتوبر وأن مشاجرة بين اثنين من الشباب على مقهى فى أكتوبر كشفت تفاصيل الجريمة وأن أحدهما اعتدى بالضرب على الآخر وتم ضبطهما وأحيلا إلى قسم الشرطة وأرشدا عن أفراد العصابة. المصري اليوم
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.