بريطانيا تنتشر على الحدود السورية

 أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن أول فريق من الخبراء في المملكة المتحدة انتشر على الحدود السورية، لتوفير التدريب على جمع الأدلة عن انتهاكات حقوق الإنسان.

وقالت الوزارة إن فريق الخبراء يضم ضابطين سابقين في الشرطة البريطانية يتمتعان بخبرة واسعة في التحقيق بجرائم العنف الجنسي وخاصة خلال الأزمات، مشيرة الى أنه انتشر على الحدود السورية لتوفير التدريب على جمع وإعداد وتوثيق وتخزين الأدلة.

وأضافت أن منظمات حقوق الإنسان "أصدرت منذ تصاعد الصراع في سورية العام الماضي العديد من التقارير عن تزايد الانتهاكات والتجاوزات لحقوق الإنسان، بما في ذلك استخدام العنف الجنسي ضد النساء والرجال والأطفال، وتشير التجارب من الصراعات الأخرى إلى أن انعدام الاهتمام الفوري لتوثيق وتسجيل الأدلة في هذه الجرائم البغيضة سيقلل احتمال ملاحقة مرتكبيها في المستقبل".

وأشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن فريق الخبراء البريطانيين "عمل بشكل وثيق مع متخصصين آخرين في قضايا العنف الجنسي لتدريب 21 طبيباً سوريةً يعملون على الحدود وداخل سورية في مستشفيات ميدانية ومراكز تأهيل وعيادات، يعالجون فيها أكثر من 200 مريض يومياً تعرّضوا لإصابات نتيجة الصراع الدائر في بلادهم".

وقالت الوزارة إن بريطانيا "ستوسع برامج التدبير خلال العام الحالي من خلال نشر خبراء بريطانيين لتغطية الحدود السورية الأخرى بغية توفير قدرات متزايدة لمقاضاة مرتكبي جرائم العنف الجنسي في سورية".