• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

(200) سائق أردني في "طريبيل" تحت تهديد الكلاب والسلاح والمرض والجوع

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-05-04
1041
(200) سائق أردني في

 في صحراء طريبيل العراقية تصطف (200) شاحنة أردنية "فارغة" بسائقيها، ينتظرون "رحمة الله" بعدما قنطوا من العجز الرسمي عن إنهاء علوقهم بين الحدود الأردنية والعراقية فكانوا، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.

السائقون أكدوا انهم عالقين منذ ستة أيام، بعدما قررت الحكومة العراقية اغلاق مفذ "طريبيل" الحدودي الوحيد بين الأردن والعراق.

ودخل (19) سائقا منهم في اضراب مفتوح عن الطعام صباح السبت بعد نفاذ أدويتهم التي لا يستطيعون العيش بدونها كأدوية السكري والضغط وغسيل الكلى و (....).

ويروي عدد منهم قصة عقيد في الجيش العراقي قام بسحب السلاح عليهم، مطالبهم بمغادرة البوابة الحدودية، لافتين الى أن اقرب مدينة عراقية تبعد عن المنفذ الحدودي مسافة (140) كيلو مترا.

وأوضحوا ان الكلاب والذئاب تنتشر بالمنطقة، وان حياتهم في خطر معها، الى جانب نفاذ الطعام والشراب، والأدوية، مشيرين الى انهم بصحبة سائقين عراقيين وسوريين سدت الحدود في وجوههم

وتحدثوا عن سائق محروق في جانبه اليمين انتهى دوائة وبدأ الدم يخرج من مكان الحرق، وأخر اصيب بجرح قطعي في قدمه جرت عملية تقطيب جرحه بـ25 غرزة، وتعرض جرحه للالتهاب وكلاهما من ال19 سائقا الذين دخلوا في الاضراب عن الطعام.

وأكدوا انهم اتصلوا بمكتب رئيس الوزارء الدكتور عبدالله النسور، وأجيبو بكلمة واحدة "دولته نائم"، وناشدوا جلالة الملك عبدالله بالتدخل لإنهاء معاناتهم.

وكان السفير العراقي في عمان الدكتور جواد عباس أكد يوم اتخاذ القرار باغلاق منفذ طريبيل منذ حوالي اسبوع ان أسبابا ملحة دعت الحكومة العراقية لاتخاذ القرار بإغلاق المنفذ الحدودي الوحيد مع المملكة مع فجر يوم الثلاثاء الفائت.

وأضاف عباس ان "القرار سيادي" لدولة العراق، ولا داعي لتبريره، لافتا الى انه اتصل بمسؤولي وزارة الداخلية العراقية في بغداد وطالبهم بأن لا تتأثر الحركة التجارية مع المملكة، خاصة الخضراوات، كي لا يتضرر المزارع الأردني الذي يعاني أصلا من احداث سوريا.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.