- اعلنت مديرية أمن الأقصر حالة الطوارئ بين الضباط والصف والجنود لتأمين احتفالات الأقباط بعيد القيامة المجيد اليوم .
وقال اللواء خالد ممدوح مدير أمن محافظة الأقصر إن أجهزة الشرطة بالمحافظة فرضت إجراءات أمنية مشددة حول الكنائس ودور العبادة المسيحية، وحظرت انتظار السيارات أمامها خشية وقوع أية أحداث ، بجانب تكثيف الخدمات المرورية أمام الكنائس لمنع حدوث أي تكدس مروري خلال الاحتفالات.
إلى ذلك قام الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر والقيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية مساء أمس بزيارة إلى كنيسة السيدة العذراء لتقديم التهنئة لكبار رجال الدين الاقباط بحلول عيد القيامة المجيد. وشهدت محافظة الاقصر فى السنوات الماضية عددا من الحوادث بين المسيحيين والاقباط. وقد اثار الشيخ عبدالرحمن البر عضو مكتب الارشاد بجماعة الاخوان المسلمين جدلا واسعا بعد قوله بعدم جواز تهنئة الاقباط بمناسبة اعيادهم.
وقال البر في بيان له «رأيي الذي أعلنته ولا أزال مقتنعا به ولا أفرضه على أحد ولا ألزم به أحدا أن تهنئة شركاء الوطن من النصارى في مناسباتهم وأعيادهم المختلفة من الإحسان الذي أمر الله به، ومن البر الذي لم ينهنا الله عنه، طالما لم تكن هذه التهنئة على حساب ديننا، ولم تشتمل - شفاهة أو كتابة - على التلفظ بشعارات أو عبارات دينية تتعارض مع مبادئ الإسلام، ولا على أي إقرار لهم على دينهم، أو رضا بذلك، أو مشاركة في صلواتهم، إنما هي كلمات من المجاملة العادية التي تعارف عليها الناس، لا تحتوي على أي مخالفات شرعية».
من جهة ثانية قضت محكمة مصرية أمس بحبس ثلاثة متهمين عامين مع الشغل وكفالة 200 جنية وغرامة 500 جنية لكل منهم في قضية حادث قطار البدرشين في محافظة الجيزة جنوب القاهرة. وأصدرت محكمة جنح البدرشين برئاسة المستشار محمود خطاب أمس حكما بحبس سائق قطار وبراد عربات وملاحظ براد عربات سنتين مع الشغل وكفالة 200 جنية وغرامة 500 جنية لكل منهم وبراءة ثلاثة اخرين في قضية قطار البدرشين .
الى ذلك قام بعض اهالي قرية في دلتا مصر بضرب ابن قيادي محلي في حزب الحرية والعدالة الاسلامي الحاكم بعد ان قتل شخصا بسلاح ناري اثناء مشاجرة نشبت بسبب كتابات مناهضة للاخوان على شبكة فيسبوك، بحسب مصادر امنية.
وقالت المصادر الامنية ان ابن امين حزب الحرية والعدالة (المنبثق عن جماعة الاخوان) في قرية القطاوية بمحافظة الشرقية (دلتا النيل) وهو مراهق في السادسة عشر من عمره كان يتشاجر مع رجل واخرج سلاحا ناريا واطلق النار ما ادى الى مقتل احد المارة واصابة اخر.
واختبأ بعد ذلك الشاب في منزل اسرته بالقرية والقوا حجارة على اهل القتيل واصدقائه وعدد كبير اخر من الاهالي الذين حاصروا المنزل مطالبين بالقصاص ما ادى الى مقتل شخص اخر اثر سقوط حجر على رأسه، وفق المصدر نفسه.
وحاولت الشرطة اخراج الشاب واسرته من المنزل الذي اشعل فيه الاهالي المتجمهرين النار الا ان هؤلاء تعرفوا على الشاب واخرجوه من سيارة الشرطة وانهالوا عليه ضربا وسحلا حتى الموت ثم مثلوا بجثته.
وقال حزب الحرية والعدالة في بيان نشره على صفحته على فيسبوك انه تم «خطف الشاب وسحله مسافة 500 متر حتى وفاته».
واكد الحزب ان «الحادث ليست له اي ابعاد سياسية» داعيا «الجميع الى ضبط النفس».
