• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مخابرات الأسد تعتقل طلاب البوطي وتعيدهم جثثًا هامدة إلى ذويهم

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-05-07
1394
مخابرات الأسد تعتقل طلاب البوطي وتعيدهم جثثًا هامدة إلى ذويهم

  قالت مصادر صحافية سورية معارضة إن جهاز المخابرات التابع لنظام بشار الأسد أقدم مؤخرًا على اعتقال عدد كبير من تلاميذ وطلبة الدكتور «محمد رمضان البوطي» الذي قتل في حادث تفجير غامض أثناء درسه الأسبوعي بمسجده يوم الخميس (21 مارس 2013م)، وسط ترجيحات بتورط النظام في تصفيته.


وجرى اعتقال طلبة البوطي دون إبداء أسباب واضحة للأهالي، وذكرت المصادر أن جميع المقبوض عليهم هم من تلامذة البوطي الذين كانوا حاضرين في درسه الأخير الذي اغتيل فيه.

وتقول بعض التقارير إن طلبة البوطي كانوا بصدد إعداد فيلم وثائقي عن حياة شيخهم وقصة حياته من لدن مولده إلى وقت اغتياله.

ونقل موقع "كلنا شركاء" السوري المعارض عن مصادر في دمشق لم يكشف عنها أن "المخابرات السورية اعتقلت صديقه، أحد طلاب البوطي،  من منزله وكان بصحة جيدة، وبعد يومين اتصلت الجهات الأمنية بعائلة الطالب المعتقل وطلبت منهم القدوم لاستلام جثة ابنهم".

وأوضح المصدر أن "المخابرات رفضت تسليم جثة صديقة إلا بعد موافقة ذويه على توقيع إفادة بأنه مات إثر جرعة دواء أثناء معالجته من مرض عضال".

يذكر أن الدكتور البوطي قضى باغتياله أثناء إلقاء أحد دروسه التي تعوَّد إلقاءها منذ أعوام طويلة في جامع الإيمان وسط العاصمة السورية دمشق، في منطقة شديدة التحصين، يرى مراقبون أنه يصعب جدًا دخولها من قبل مقاتلي الثوار الذين اتهمهم النظام بالتورط في اغتيال البوطي.

لكن جميع تشكيلات الجيش الحر وكتائب الثوار أعلنت شجبها وإدانتها لعملية قتل البوطي واتهمت النظام السوري بتدبير أمر مقتله.

ونشر ناشطون مؤخرًا شريطًا مصورًا لعملية الاغتيال يبين ويؤكد أن البوطي نجا من التفجير الوهمي الذي جرى في مسجد الإيمان، وأظهر الشريط أن مسلحًا قام بإطلاق النار على رأسه وسط تغطية أمنية.

نشر مجلس قيادة الثورة في دمشق مقطع فيديو جديداً على الإنترنت قال إنه يظهر لحظة مقتل الشيخ محمد ويظهر الفيديو البوطي وهو يعدل عمامته بعد انفجار صغير وقع قرب منبره، ثم يسارع شخص إليه، حاجباً الصورة عن الكاميرا التي كانت تصور الحلقة، وينصرف بسرعة مخلفاً البوطي والدماء تسيل من رأسه، وهو ما يرى مراقبون ومحللون أنه يرجح فرضية اغتيال البوطي بالرصاص وليس بالانفجار، وأن نظام الأسد هو المدبر لعملية اغتيال البوطي الذي كان يعد من أشد مناصري رئيس النظام السوري بشار الأسد ومن قبله والده حافظ الأسد.

وفيما يلي نعيد نشر تحليل مميز للشريط الأخير المسرب لعملية اغتيال البوطي:



 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

ابو باسل09-05-2013

مثل هذه العصابات المجرمة المسماه"نظام الاسد"مستعدة لقتل حتى آبائهم او امهاتهم او ابنائهم لتحقيق غاياتهم..مستعدون لقتل اى كان ولو كان من اشد حلفائهم..وذلك للصق صورة الارهاب والقتل بغيرهم..بينما هم الارهاب بعينه والقتل بعينه..اى تفجير حصل فى دمشق او غيرها كان ورائه عصابات الاسد وذلك لتشويه صورة الثورة ضدهم..القتل والقتل ثم القتل هى لغتهم وديدنهم لتحقيق مآربهم.
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

يوسف عمر07-05-2013

ولكني لا افهم لماذا يقوم النظام بقتل من كان يدافع عن الاسد الاب والابن؟ كان البوطي قبل مقتله بعدة اشهر قد طلب من الجميع التعقل ولكن ذلك لم يلق قبولا من المعارضه حتى ان البعض من اجنحة المعارضه قد قال بالبوطي كلاما جارحا ! الامر يبدو محيرا تماما فهل من توضيح ؟
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.