خطة سرية اميركية - اسرائيلية لتنصيب مناف طلاس مكان الخطيب

 قالت مصادر في الائتلاف الوطني السوري المعارض ان مفاوضات سرية تجري بين اجهزة استخبارات بينها الموساد تهدف الى اقناع بعض الدول التي لا تزال تصر على تنصيب سليم ادريس زعيما للمعارضة السياسية والمسلحة ، بغية عزل الاخير او وضعه تحت قيادة المجلس العسكري الاعلى الذي تعمل على انشاؤه دول اوروبية والولايات المتحدة وبموافقة اسرائيلية على ان يترأسه مناف طلاس .

وترى الدول الغربية بان الكيانات السياسية السورية مخترقة من قبل النظام واعضائها مختلفون ومن المستحيل توحيدهم حول هدف سياسي موحد، لذا ترى الولايات المتحدة وحلفائها بان افضل حل للجلوس مع الروس الى طاولة المفاوضات بشكل فعال تكمن في توحيد المعارضة المسلحة،  تحت قيادة رجل عسكري معترف له سابقا بالاسبقية في النظام السوري الرسمي. فمن جهة اولى،  تضمن اميركا من خلاله مصالحها في الجيش الحر، وتضمن في المستقبل ان يكون لها في القيادة العسكرية الموحدة للجيش السوري، الذي سيقبل ادخال عناصر الجيش الحر الى صفوفه بعد الحل السياسي، ستضمن اميركا عبر طلاس مصالحها المستقبلية.

ويرى المصدر ان المعارضين السياسيين سيدفعون الثمن من انفسهم وادوارهم . حيث سيستلم دفة القيادة مناف طلاس بقوة العسكر والميدان، والطرف الثاني الذي سيدفع الثمن غاليا هم الجماعات المسلحة المرفوضة اميركيا مثل جبهة النصرة،  والالوية الاخرى التي تعتنق فكر القاعدة ولها ارتباط عضوي بها. حيث سيكون على مناف طلاس وجيشه الحر قتال المتطرفين والقضاء عليهم قبل الشروع في التفاوض الجدي مع السلطة الرسمية في سورية.

وتقول المصادر : " ان وفدا ا،سرائيليا عال المستوى كان قد التقى مناف طلاس مرات عديدة منذ خروجه من دمشق، وقد وضع الاسرائيلييون الية تعاون بينهم وبين طلاس الذي قدم لهم معلومات شديدة الحساسية عن المواقع العسكرية السورية الاستراتيجية، وخاصة تلك التي تتبع للنخبة في الجيش السوري.  والتي كان طلاس احد قادة الويتها(اللواء حرس جمهوري 104).

وعلى ما يبدو يرى الاسرائيليين ايضا في مناف طلاس صديقا مخلصا، ومعلوماته هي التي اتاحت توجيه الضربة الصاروخية الاخيرة في دمشق. كما ان طلاس قدم للاسرائيليين عملاء هم من اصدقائه داخل المواقع السورية التي تهم اسرائيل.  عربي برس