- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
أثرياء العرب ينفقون اموال طائلة على المومسات في مهرجان كان
ينفق أثرياء العرب اموال طائلة على المومسات في مهرجان كان السينمائي والذي يقام في فرنسا كل عام .
وتعجّ فتيات ليل على شواطئ مدينة كان الفرنسية أيام مهرجانها السينمائي، بحثاً عن الأثرياء في فنادقهم المنيفة والمليونيرات في يخوتهم الفاخرة. وفي أوج "البيزنس"، يمكن للواحدة من هؤلاء الحصول على عشرات آلاف الدولارات في الليلة الواحدة. وتُرجع صحف بريطانية نقلاً عن مجلة "هوليوود ريبورتر" الأميركية هذا الزعم الى رجل أعمال لبناني تقول إنه اعتُقل في 2007 بتهمة إدارة شبكة للدعارة كانت تخصص أكثر من 50 مومساً من مختلف الجنسيات لأثرياء الشرق الأوسط الذين يزورون المنتجع الفرنسي خلال مهرجانه الشهير. وتقول المجلة، المعنيّة بأخبار الفن ونجومه، إن رجل الاعمال اللبناني، الذي يمضي عقوبة 8 سنوات سجنًا في بيروت ويستأنف حاليًا ضد هذا الحكم محتجًّا ببراءته، يزعم أن بوسع فتاة الليل الحصول على مبلغ يصل الى 40 ألف دولار لليلة الواحدة إذا جمعها الحظ بثري عربي كريم. وتنقلالجلة قولها عن رجل الاعمال اللبناني : "الأثرياء العرب أحلى الناس في الدنيا، وإذا أحبوك أغدقوا عليك من المال أكثر ما يكفيك. وتراهم خلال مهرجان كان يحملون عشرات الرزم التي لا تقل الواحدة منها عن 10 آلاف يورو. ولِم لا؟ فهذه الأموال بالنسبة لهم مثل الورق الأبيض لا أكثر. إنهم لا يكلّفون أنفسهم حتى مجرد عدادها... فيرمون بها في أيدي فتيات الليل من دون تفكير أو تردد وكأنّها بلا أي قيمة لديهم". وينفي هذا الرجل، الذي تنسب اليه ملكية وكالة للموديلات في بيروت، أي علاقة له بإدارة شبكات الدعارة، لكنه يقول إنه خبير بما يدور فعلاً. ويقول إن "المرافقات" المجرِّبات يستهدفن الفنادق الفاخرة حيث يقيم أثرياء العرب فيتجمعن في بهواتها منذ العاشرة مساءً انتظارا لهؤلاء الزبائن خصوصًا". يمضي رجل الأعمال قائلا: "التفاهم هنا يتم بالإشارة. فيرسم الزبون الثري رقم غرفته في الهواء، وبعد تأكده أن الفتاة التي اختارها عرفتها بالتحديد يتوجه اليها فتتبعه للغرفة. ومع ذلك فالفنادق ليست هي مصدر المال الحقيقي وإنما اليخوت التي تعني أن أصحابها قادرون على دفع عشرات الآلاف لمتعة الجسد ليلة واحدة". ويقول: "يعجّ مرفأ كان، خلال ايام المهرجان، بنحو 30 أو 40 من اليخوت الفاخرة الزائرة. وإذا اتيح لك الصعود الى أي منها وجدت نحو عشر فتيات.. موديلات نصف عاريات في الغالب.. وكلهن ينتظرن مظاريف أموالهن في أواخر الليل. هذا الحال ليس بجديد وإنما هو تقليد بدأ منذ 60 سنة على الأقل". وتقول امرأة تدعى ديزي، وهي فتاة ليل محترفة من سكان كان نفسها وتدير أنشطتها بمعونة موقع خاص بها على الإنترنت إن المدينة "تشهد منافسة حادة خلال ايام المهرجان بسبب كثرة الفتيات الباحثات عن هذا "البيزنس" المربح. لكن الفتيات المحليات يتمتعن بميزة أنهن يعرفن حرّاس الفنادق شخصياً ويلقين اليهم بـ"البخشيش" الذي يعبّد لهن الطرق الى النزلاء الأثرياء".
