• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

نهاية الأزمة السورية قريباً:أسرار وتفاصيل سحب واشنطن للملف السوري من أيدي القطريين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-05-15
4805
نهاية الأزمة السورية قريباً:أسرار وتفاصيل سحب واشنطن للملف السوري من أيدي القطريين

 بداية  قال عمران الزعبي وزير الاعلام السوري اليوم الثلاثاء إن سوريا تريد تفاصيل عن مؤتمر اقترحته الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء الحرب قبل أن تتخذ قرارها بخصوص المشاركة فيه.وأضاف أن “مسألة الرئيس وشكل الحكم والدستور هي في جوهر وصلب ومفهوم السيادة الوطنية والذي يقرر من هو رئيس البلاد وما هو شكل الحكم وكيف تجرى العملية الداخلية هو الشعب السوري وصناديق الاقتراع فقط.”

وأضاف الزعبي إن كل طرف يقول ما يريد أن يقوله ولكن في المحصلة فإننا لم ولن نقبل على الإطلاق أن يفرض علينا أحد شروطا أو سلوكا أو نمطا من الحلول أو إجراء أو عملا سياسيا يمس مفهوم السيادة فنحن لم نسمح بذلك في أصعب أوقات الأزمة وبالتالي لن نسمح بذلك مستقبلا ومسألة شكل الحكم والرئاسة نناقشها مع بعضنا كسوريين فقط.

 نريد سورية دولة ديمقراطية تعددية حرة سيدة ومقاومة غير تابعة لأحد ولا تدور في فلك أحد

من جهة اخرى وفي تقرير حول الاتفاق الروسي- الامريكي جاء فية 

"ينص الاتفاق - الروسي - الامريكي، على أن تقوم حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات على أن تكون هذه الحكومة مقسمة إلى

 ثلاثة حصص، ثلث مقاعدها للنظام، وثلث للمعارضة بجميع أطيافها، وثلث لشخصيات وسطية غير محسوبة على أى طرف، ومن المتوقع أن يحظى الثلث الأخير برئاسة الحكومة الانتقالية، والوزارات السيادية المؤثرة كالدفاع والداخلية".

 وفيما يتعلق بمصيرالرئيس الأسد، "وافقت الولايات المتحدة الأميركية على أن يبدأ التفاوض دون اشتراط رحيل الأسد وأن يكون ذلك من خلال مؤتمر دولى ينتهى بقرار من مجلس الأمن تحت الفصل السادس، لكن واشنطن رفضت بقاء الأسد فى منصبه إلى نهاية ولايته العام المقبل، ".

وبناء على ذلك "فإن الأسد سيكون ضمن العملية الانتقالية لمدة ثلاثة أشهر ريثما ينتهى من تسليم صلاحياته إلى الحكومة، بدون أن يتنحي، ونتيجة لذلك تعلن الحكومة شغور منصب رئيس الجمهورية ويبقى معلقًا إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية التى ستأتى ببرلمان يحدد طبيعة النظام السياسى (برلمانى أو رئاسي)".

 وتعليقا على الاتفاق، قال العقيد رياض الأسعد، قائد الجيش الحر، اننا ناشدنا العالم منذ زمن طويل لنصرة الشعب السورى ولم يلب أحدٌ النداء، واليوم يأتوننا بمبادرة تضمن بقاء وسلامة بشاروجماعتة

وفى سياق آخر، علمت "الأهرام" أن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت الثوار السوريين فى الداخل يوم الخميس الماضى أنها قررت سحب الملف السورى من أيدى قطر وتسليمه للسعودية للتعامل معه خلال الفترة المقبلة.

 وقال المعارض السورى معتز شقلب عضو المجلس الوطنى "للأهرام": من المعروف انه توجد خلافات تاريخية بين السعودية وقطر، وكان هناك تناحر بينهما، ولكل منهما وجهة نظر بالنسبة للموضوع السوري، والسعودية موقفها تجاه تأييد الثورة أقوى من قطر، لاسيما أنها تخشى المد الشيعى وتمدد النفوذ الايراني، وما حدث هو أن الرياض أوقفت الدعم الذى كانت تقدمه للثوار فى الداخل بحجة عدم تعاون الدوحة معها بشكل سليم، فتم الاتفاق ان تستلم السعودية الملف، خاصة أن لها ثقل معنوى اكثر من قطر لدى السوريين وربما ظن الغرب وامريكا انها تستطيع فرض الحل السلمي.

ويوضح شقلب أن التقارب بين الثوار فى الداخل والسعودية مرتبط بالدعم العسكرى الذى تقدمه هذه الأخيرة لهم، الا أنها لو فكرت فى فرض حل سياسى للأزمة السورية على غرار الحل اليمنى مثلا أو كاتفاق الطائف فانها ستجد معارضة كبيرة من نفس الثوار الموالين لها،.

وفى السياق ذاته، قال مصدر ميدانى داخل سوريا "للأهرام" انه تم سحب الملف من يد قطر من جانب الأمريكيين بعد ان عجزت قطر عن توحيد القيادة السياسية والقيادة العسكرية، وأشار الى ان امريكا كان طلبها واضحا من البداية وهو توحيد القيادة السياسية والعسكرية، وتعهدت قطر بذلك، وصنعت ...الائتلاف السورى (سياسيا) وهيئة الأركان بقيادة اللواء سليم ادريس (عسكريا).

ويوضح المصدر أن الطلب الامريكى كان يهدف الى تحقيق نتيجتين: فهم يريدون قيادة عسكرية موحدة تكون قادرة على حماية الأقليات، كما يريدون قيادة سياسية تكون قادرة على حماية حدود اسرائيل.لكن قطر فشلت فى توحيد القيادة السياسية والقيادة العسكرية لأن السوريين لا يثقون فى قطر لأنها تدعم الإخوان المسلمين، وتهدف الى أن تضعهم فى الصدارة، وهذا ما دفع أغلبية السوريين لرفض المشروع القطري.

 وفي رصد لمركز شتات الاستخباري 

  عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ان الولايات المتحدة وروسيا في فريق واحد تجاه أزمة سورية نشرت مقالا استهلته بالإشارة الى أن "كلاً من الولايات المتحدة وروسيا أعلنتا أنهما ستحاولان عقد مؤتمر دولي بشأن سوريا قبل نهاية الشهر الحالي، وذلك على أساس اتفاقية جنيف التي تم التوصل إليها حزيران الماضي"،

 موضحة أن "تلك الاتفاقية دعت إلى وقف إطلاق النار والتفاوض بين النظام السوري وجماعات المعارضة، ثم تشكيل حكومة انتقالية. ومن أجل تحقيق ذلك، ستشجع كلتا الدولتين الجانبين السوريين للجلوس إلى طاولة التفاوض، كما ستتواصلان مع حلفائهم وشركائهم في المنطقة للعمل على حل سياسي للأزمة السورية".

ورأت أن "الوقت غير مناسب لما دعا إليه وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد زيارته إلى موسكو ومحادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف. إذ أن أياً من فريقي النزاع السوري ليس مستعداً للذهاب طواعية إلى طاولة المفاوضات، فلا بد من إقناع الجميع بأن التوصل إلى حل عبر التفاوض أفضل بكثير من الحل العسكري الذي يريدونه جميعاً".

وأشارت الى أنه "ينبغي أن تشارك إسرائيل أيضاً على طاولة المفاوضات. ورغم أن بعض المتشككين يرونها مهمة مستحيلة، فإن البيت الأبيض والكريملين مستعدان لتعزيز الجهود المشتركة بينهما،

 لأن الفشل في وقف الحرب في سوريا ليس في صالحهما. فالوقت ليس في صالح الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي لا يريد إقحام بلاده في الفوضى السورية. لذا لم يعد أمام واشنطن وموسكو سوى التعاون سوياً، ولكن هل تستطيعان ذلك مع تدهور العلاقات بينهما منذ فترة؟".

ورأت الصحيفة أن "تيار العداء بين الدولتين بدأ في الانحسار، لاسيما بعد زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي توم دونيلون لموسكو الشهر الماضي، والتي كانت ناجحة إلى حد بعيد، حتى أن الرئيسان يتبادلان الاتصالات الهاتفية منذ ذلك الحين. ثم استقبل الرئيس بوتين وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالكريملين وأجريا محادثات مطولة، قبل أن يضع كيري إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول، كأول وزير خارجية أميركي يفعل ذلك".

 وإعتبرت أن "الطريق ما يزال طويلاً أمام الدولتين قبل أن تستطيعا عكس التيار في سوريا. إذ ينبغي أن تتفق كل من روسيا والولايات المتحدة لبدء تحالف دبلوماسي وتنسيق الجهود بينهما للتوصل إلى اتفاق جديد شبيه باتفاق دايتون الذي أنهى الحرب في البوسنة والهرسك في تسعينيات القرن الماضي".

افادت تقارير غربية ان “جهاز المخابرات المركزية الامريكية” الـ CIA يعتقد بأن الرئيس السوري بشار الاسد سيحصل على 75 بالمئة من اصوات الشعب السوري في حال ترشحه للانتخابات الرئاسية السورية التي ستجرى في العام المقبل 2014، وسيستمر بذلك برئاسة سوريا للعام 2020. 

وقالت الـ “CIA” بأنها “بنت معلوماتها هذه على تقارير من داخل سورية إضافة لاستطلاعات وخصلت إلى ان الاسد سيحصد 75 بالمئة من الاصوات بنزاهة، بظل عدم وجود مرشح جدّي ينافسه بالرئاسة.

واضافت ان “المجريات الميدانية والعسكرية على الارض تعطي التفوّق للنظام السوري، الذي يدّعم قواعده الشعبية من خلال تفوقه الميداني، وهذا ما يعتقد بأنه سيستمر للعام القادم حتى وقت الانتخابات الرئاسيّة”.

 الجدير ذكره ان تسريبات تحدثت بأن “الادارة الامريكية تسعى لاقناع موسكو التي ستحاول بدورها إقناع النظام السوري بتشكيل حكومة إنتقالية من المعارضة والنظام، وذلك قبيل الانتخابات الرئاسيّة،

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

سمر15-05-2013

سود الله وجه قطر
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

hussain15-05-2013

حكومة وحدة تمثل كل الاطراف احسن من ثلاث
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.