تعلن جامعة الحسين بن طلال عن استئناف دوام الطلبة في كلياتها وأقسامها مساء يوم السبت المقبل، بعد الأحداث التي شهدتها الجامعة يوم الاثنين الموافق 29/نيسان/2013، وأدت إلى وقوع ضحايا من العاملين في الجامعة ومن الطلبة في عنف غير مبرر ، حيث قررت الجامعة تعطيل دوام الطلبة عدَّة أيام.
ويأتي إعلان الجامعة عن تسيير الدوام نتيجة للجهود الطيبة التي تُبذل وحرصا على حقوق الطلبة ، وبعد أن اتخذت الجامعة كافة الإجراءات اللازمة لاستئناف الحياة الأكاديمية في كافة مرافقها، حيث كلفت رئاسة الجامعة الكليات والأقسام الأكاديمية باتخاذ الإجراءات الملائمة لتعويض الطلبة وإجراء الامتحانات حسب المقتضى, وسيتم الإعلان عن ذلك داخليا مع بدء دوام الطلبة.
وقالت ادارة الجامعة في بيان صادر عنها إن الأيام القليلة الماضية أثبتت بأن الجوامع المشتركة بين أبناء محافظة معان هي الأعمق والأكثر ثباتا، وهي محصلة الانتماء المشترك لقيم الإسلام العظيم ولقيم المواطنة والإخوة والعمومة، والإسهام المشترك في تأسيس الدولة وبناء الوطن, وهذه الجوامع المشتركة هي ما يجب أن نورِّثه لأبنائنا وأحفادنا.
وأضافت "إن مسؤولية الحفاظ على هذه الجامعة وحماية طلبتها والعاملين فيها مسؤوليتنا جميعاً، وهذا ما ستحرص عليه إدارة الجامعة وكوادرها، وستكرسه بإجراءات عملية عنوانها الرئيس: سيادة القانون على الجميع ، وفي الوقت ذاته فإن الجامعة إذ تطمئن أبناء المجتمع الأردني كافة على سلامة ما تتخذه من إجراءات فإنها تدعو المجتمعات المحلية وكافة الطلبة والعاملين في الجامعة إلى المزيد من الحرص على جامعتهم التي ستبقى بإذن الله منارة للمعرفة والعلم ترتقي إلى الاسم العظيم الذي تحمله".
ولفتت الادراة في بيانها الى أن جامعة الحسين بن طلال باكورة إنجازات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وأول مؤسسة تعليم عالٍ تؤسَّسُ في عهده الميمون، حيث تعد أهم مشروع تنموي في تاريخ محافظة معان منذ عقود طويلة, أحدثت نقلة نوعية في تطوير التعليم الجامعي وتحسين نوعيته على المستويين المحلي والوطني؛ إذ تضاعفت نسب الحاصلين على تعليم جامعي من أبناء محافظة معان أربعة أضعاف بعد مرور عقد على تأسيس الجامعة, كما كان للجامعة الدور الفاعل والأساس في تغيير نوعية الحياة لمئات الأُسَر، وشكلت الذراع القوي للتغيير الثقافي والاجتماعي الإيجابي في هذا الجزء العزيز من الوطن .
ابراهيم الجلاد20-05-2013
1. ان تعقد الامتحانات في جامعه قريبه والاقرب والانسب مؤته ثم الاردنيه.
2. في حال استمرار تهديد حياة الطلاب بما ينافي الدستور الاردني نقل الطلاب الى الجامعات الاخرى كل حسب محافظته .
والمتمعن بهذه الحلول يجدها سهله حيث ان جامعة الحسين من الجامعات الصغيره التي لا يتجاوز عدد الطلاب فيها عن 15000 طالب في كافة التخصصات وفي البرامج العاديه والموازيه .. وحيث انه يوجد سبع جامعات حكوميه اخرى فهذا العدد يمكن ان تستوعبه الجامعات وبكل يسر .... نتمنى ان ينتبه رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي لهذا الاقتراح كونه منطقي وسهل التطبيق .