• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

فيديو يكشف الشاهد المرتشي بقضية هروب مرسي من السجن

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-05-22
2260
فيديو يكشف الشاهد المرتشي بقضية هروب مرسي من السجن

 نصب صحافيون مصريون فخًا لـ "أيوب عثمان"، الشاهد في ما يوصف بقضية هروب الرئيس المصري "محمد مرسي" من المعتقل إبان أحداث الثورة المصرية، حيث اعترف الرجل دون أن يعلم بأنه يتم تسجيله بالصوت والصورة، بأنه تقاضى أموالا لقاء شهادته ضد مرسي.


وبثت جريدة "شعب مصر" يوم الاثنين (20 مايو 2013) شريطًا مصورًا على موقع "يوتيوب" يظهر فيه الشاهد "أيوب عثمان" وهو يفاوض أحد محرري الجريدة على المبلغ الذي سيتقاضاه منه مقابل تسجيل لقاء أو حوار معه يسرد فيه شهادته المفترضة على هروب مرسي من السجن.


وكانت هناك كاميرا تسجل أيوب أثناء هذا النقاش بالصوت والصورة، دون أن يدري. وأثناء هذه المفاوضة، أوقع الصحافي، ومعه شخص آخر، بـ "أيوب" والذي اعترف بتقاضيه مبالغ مالية كبيرة نسبيا مقابل شهادته عن هروب مرسي من معتقل وادي النطرون مع عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين صباح يوم 29 يناير 2011.

وأقر أيوب بأن مجدي الجلاد رئيس تحرير صحيفة الوطن المصرية دفع له 7 آلاف جنيه، مقابل شهادته، فيما دفعت له قناة التحرير خمسة آلاف جنيه، أما قناة الفراعين لصاحبها المثير للجدل توفيق عكاشة فقد دفعت له ستة آلاف جنيه مقابل شهادته ضد مرسي.

وأخذ أيوب من صحافي جريدة شعب مصر مبلغًا من المال يقدر بنحو أربعة آلاف جنيه، بالإضافة إلى خمسمائة أخرى كان قد أخذها في وقت سابق.

وقد تلقف الإعلام الليبرالي وخصوصا برامج التوك شو، وأيضًا الصحف العلمانية، هذا الراجل وطاروا بشهادته في الآفاق، وروجوا لها كثيرًا باعتبارها تدين الرئيس محمد مرسي، بينما يرى متابعون أن شهادته لا قيمة لها لأن احتجاز مرسي وقادة الإخوان وقتها لم يكن قانونيًّا في الأساس. علمًا بأن نظام مبارك كان قد غيب آلاف المعتقلين الإسلاميين خلف أسوار السجون، دون أي تهم ضدهم، وإنما فقط بموجب قانون الطوارئ الذي كان يُحكِم به قبضته على البلاد.

وقد نشرت جريدة الوفد في 22 فبراير 2011 فيديو لمساجين وادي النطرون وهم يقولون إن الشرطة ساعدت علي هروبهم، ويظهر في هذا الفيديو: "ضابط يصيح فى أحد السجناء المطروحين أرضا.. انت يا ابنى ياللى بتتحرك مين اللى هربكم من السجن؟ فيجيب مسجون آخر: يا سعادة الباشا أنا كل حاجة كانت أمامى ..اللى حصل إن الشرطة اللى هما مخبرين وحرس السجن لبسوا ملابس ملكى وأحضروا السلاح والبنادق والطبنجات وهدموا باب السجن بالبلدوزر وهددونا بأننا إذا لم نخرج سوف يقتلونا".

ومعروف بشهادات موثقة أن هروب المعتقلين إبان أحداث الثورة كان مدبرًا من قبل النظام السابق لنشر الفوضى في عموم البلاد بعد أن فقد النظام السيطرة على زمام الأمور.

وننشر فيما يلي مقطع الفيديو الذي نشرته جريدة شعب مصر للشاهد المرتشي:
 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.