• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الكشف عن أكبر عملية غسيل أموال بتاريخ أميركا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-05-29
1346
الكشف عن أكبر عملية غسيل أموال بتاريخ أميركا

 

:اتُهم القائمون على موقع تحويل العملات الإلكتروني "ليبريتي ريزيرف" بمساعدة عصابات دولية على غسيل أموال تقدر بـ 6 مليارات دولار، في عملية قال مراقبون إنها الأكبر بتاريخ الولايات المتحدة.

وقال مدعون أميركيون إن هذه الأموال مرتبطة بأعمال غير مشروعة منها "استخدام أطفال في إنتاج مواد إباحية واستحداث برامج كمبيوتر لاختراق البنوك إلكترونيا".

 وجاء في لائحة الاتهام التي أعلن عنها الثلاثاء، أن "ليبيرتي ريزيرف" لديه أكثر من مليون مستخدم من جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أن جميع عملياته الإلكترونية مرتبطة بنشاطات إجرامية.

 وقال المحامي بيت بهارارا إن هذه القضية قد تكون "أكبر قضية دولية متعلقة بغسيل الأموال في الولايات المتحدة".

 وجاء في لائحة الاتهام التي قدمت في محكمة المنطقة الجنوبية بولاية نيويورك أن "ليبيرتي ريزيرف يمثل أحد أبرز الطرق التي يقوم من خلالها المجرمون الإلكترونيون بتبييض أموالهم أو توزيعها أو تجميدها".

 وأوضح مسؤولون أن السلطات في إسبانيا وكوستاريكا ونيويورك أوقفت 5 أشخاص، من بينهم مؤسس الشركة آرثر بادوفسكي.

وأضافت لائحة الاتهام أن الموقع سمح لأشخاص بفتح حسابات تحت أسماء غير حقيقية مثل "القراصنة الروس" و"حساب القرصان".

وقام الموقع بغسيل أموال تقدر بـ 6 مليارات من خلال تحويلات مالية وصلت إلى 12 مليون دولار سنويا، منذ إنشائه عام 2006.

ووفقا لأوراق المحكمة، فإن مجموعة من القراصنة الإلكترونيين الذين سرقوا 45 مليون دولار من بنكين في الشرق الأوسط، استخدموا هذا الموقع.

وتابعت: "هؤلاء القراصنة سرقوا حسابات بطاقات الائتمان المدفوعة مسبقا واستخدموا ليبيرتي ريزيرف لتوزيع أموالهم".

وظهرت رسالة على الصفحة الرئيسية للموقع، الثلاثاء، جاء فيها: "هذا الموقع تم إيقافه من قبل فريق الأموال غير المشروعة الدولي التابع للولايات المتحدة".

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.