قال المدون ليونيد فولكوف إنه يعتقد أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يريد محو صورة الزوج غير المخلص، وقال على تويتر «سمعت سائقى سيارات أجرة يقولونها عدة مرات: إذا كان يخدع زوجته فهذا يعنى أنه يخدع البلاد».
وأثنى بعض خصوم بوتين على قراره وقال السياسى المعارض بوريس نمتسوف إنه كان مظهرا نادرا للأمانة.
بينما قال قطب الإعلام المعارض لبوتين الكسندر ليبيديف على تويتر «الحياة السياسية فى روسيا أصبحت أكثر إنسانية بعض الشىء».
لكن بعض الروس قالوا إن الاعتراف جاء متأخرا.
ولم يسبق أن طلق زعيم سوفييتى أو رئيس روسى زوجته، ووصف أنصار الكرملين الإعلان الذى أدلى به بوتين وليودميلا لصحفى بعد عرض للباليه فى ظهور نادر لهما معا بأنه قرار شجاع.
ورغم أن الظهور المشترك أمام كاميرا التليفزيون الحكومى مساء الخميس أكد ما كان يتوقعه كثير من الروس بالفعل إلا أنه لم يجب على السؤال الأكثر إلحاحا: هل بوتين على علاقة بامرأة أخرى ــ أو بنساء أخريات ــ وهل سيتزوج مرة ثانية؟
وركزت التكهنات لسنوات على الينا كاباييفا الحاصلة على الميدالية الذهبية فى أوليمبياد 2004 وهى نائبة فى البرلمان الحالى عن حزب روسيا الموحدة الذى يدعمه الكرملين.
ونفى بوتين فى 2008 خلال مؤتمر صحفى فى سردينيا مع رئيس الوزراء الإيطالى فى ذلك الحين سيلفيو برلسكونى صحة تقرير عن أنه سيتزوج كاباييفا وقال حينها إن على الصحفيين أن يبعدوا عنه أنوفهم وخيالاتهم الماجنة.
لكن نصف المشاركين فى استطلاع للرأى على موقع على الانترنت أمس الأول توقعوا أن تكون كاباييفا زوجة بوتين القادمة بينما قال نحو نصف المشاركين إنه لن يتزوج مجددا