• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

رفع الكهرباء على المنازل العام المقبل 15%

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-06-13
866
رفع الكهرباء على المنازل العام المقبل 15%

 قال وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس مالك الكباريتي ان قرار رفع اسعار الكهرباء على المستهلكين المنزليين فوق 601 كيلوواط سيطبق اعتبارا من مطلع العام المقبل وبواقع 15 بالمئة، فيما استثنت التعرفة الكهربائية الجديدة قطاعي الزراعة والصناعات الخفيفة التي تستهلك اقل من 10 الاف كيلوواط/ شهريا.

واضاف الكباريتي في مؤتمر صحفي عقد في الوزارة اليوم الخميس ان التعرفة الكهربائية الجديدة لن تطال حوالي 91 بالمئة من المستهلكين المنزليين الذين يستهلكون دون 600 كيلوواط/ ساعة شهريا بقيمة فاتورة تبلغ 50 دينارا فما دون.

واشار الى ان التعرفة الجديدة التي تشمل القطاعات الصناعية الكبيرة والتجاري والبنوك والمباني الحكومية والاتصالات سترتفع بنسبة 15 بالمئة اعتبارا من تاريخ اعلان القرار المرهون بمجلس الوزراء.

وشدد الكباريتي على "تفهم الحكومة للأوضاع الاقتصادية للمواطنين، الا انه لا يمكن ترحيل الازمات لتتحملها الاجيال القادمة"، متوقعا ان تبلغ خسائر شركة الكهرباء الوطنية عام 2017 حوالي 5ر7 مليار دينار.

واكد اهمية التعرفة الكهربائية الجديدة في اطفاء خسائر شركة الكهرباء الوطنية، مشيرا الى ان اسعار بيع الكهرباء بموجب التعرفة الجديدة ستتعادل عام 2017 مع سعر الكلفة الا ان خسائر شركة الكهرباء الوطنية ستصل عند هذا التاريخ الى 5ر5 مليار دينار تقريبا.

وعرض الوزير الكباريتي لخسائر شركة الكهرباء الوطنية حتى الآن، مشيرا الى انها بلغت خلال الشهور الخمسة الاولى من العام الحالي 400 مليون دينار، ويتوقع ان يبلغ المجموع التراكمي للخسائر في نهاية العام الحالي الى 47ر3 مليار دينار.

وعن معدلات التزود بالغاز المصري حاليا قال "انها تراوح عند 100 مليون قدم مكعب يوميا وبلغت خلال الايام الاربعة الماضية حوالي 90 مليونا فقط".

وعن كلفة توليد الكهرباء في المملكة حاليا قال الكباريتي انها تبلغ 168 فلسا تباع بما يعادل 84 فلسا لكل كيلو واط ساعة للمواطنين.بترا

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.