• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

برلسكونى كان يريد قتل القذافى لإنهاء الحرب الأهلية فى ليبيا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-06-13
976
برلسكونى كان يريد قتل القذافى لإنهاء الحرب الأهلية فى ليبيا

 قال مصدر دبلوماسي بارز لوكالة الأنباء الألمانية إن رئيس الوزراء الإيطالي الاسبق سيلفيو برلسكونى كان يريد إنهاء الحرب الأهلية الليبية بإجراء عملية سرية لقتل صديقه معمر القذافى.

وكان الثوار قد قتلوا القذافى فى تشرين أول/ اكتوبر 2011 مما أنهى الانتفاضة التى استمرت ثمانية أشهر وساندتها فى النهاية الهجمات الجوية التى شنها حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقد أثيرت تكهنات بشأن ما إذا كانت القوى الغربية متورطة فى عملية قتل معمر القذافى.

وقال المصدر المقرب من الدوائر الأمنية الوطنية عن برلسكونى “كان لدينا رئيس وزراء خلال الأزمة الليبية قال فى إشارة للقذافى لاجهزة الاستخبارات: (لماذا لا تقتلوه)؟”.

وقد نشرت صحيفة إيل فاتو كوتيديانو فى صفحتها الرئيسية أقوالا مماثلة .وأجرت الصحيفة حوارا مع وزير الدفاع إيحناتسيو لاروسا الذى كان يتولى الوزارء أثناء حكم برلسكونى حيث قال: “ربما لم يخبرونى ولكنه أمر محتمل إذ أن برلسكونى كان قلقا بشأن موقفه لانه كان ينظر له على أن مقرب للغاية من الرئيس الليبى”.

ومع ذلك نفى باولو بونايوتى المتحدث باسم برلسكونى التقرير.

وقال فى بيان له “كيف يمكن أن يزعم البعض أن رئيس الوزراء برلسكونى فكر فى مثل هذا الفعل المشين؟”.

ويشار إلى أنه قبل الحرب كان برلسكونى والقذافى مقربين وقد وقعا عام 2008 اتفاقية صداقة مثيرة للجدل تعهدت فيها إيطاليا بدفع تعويضات قيمتها خمسة مليارات دولار لليبيا على خلفية الانتهاكات التى حدثت خلال ثلاثة عقود من الاحتلال الإيطالي خلال النصف الأول من القرن العشرين.

وقى المقابل تعهد القذافى بمساعدة حكومة برلسكونى المحافظة بالحد من تدفق المهاجرين عبر البحر المتوسط عن طريق القبول بالترحيل الفوري إلى ليبيا للأشخاص الذين يتم اعتراضهم فى المياه الدولية

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.