• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

أثار الشكوك حول شعارات أحمدي نجاد.. لقاءات ايرانية اسرائيلية في الأردن

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-09-08
1470
أثار الشكوك حول شعارات أحمدي نجاد.. لقاءات ايرانية اسرائيلية في الأردن

نشرت مواقع إيرانية محافظة صوراً لوزير العلوم في حكومة أحمدي نجاد السابقة يلتقي بنظيره الاسرائيلي، حيث قام موقع "جهان نيوز" بنشر صور لمحمد مهدي زاهدي يجلس الى جانب الوزير الإسرائيلي راغب مجادلة، ما أثار شكوك أوساط سياسية إيرانية محافظة وإصلاحية عن الشعارات المعادية لإسرائيل التي يطلقها الرئيس الايراني بين الحين والآخر.

 ويأتي ذلك في الوقت الذي يواجه الرئيس الايراني ضغوطاً جمة من مختلف التيارات المحافظة والاصلاحية، سواء بسبب الأزمة التي نجمت عن الانتخابات الرئاسية أو إصرار أحمدي نجاد على تعيين وزراء لا يرضى عنهم المحافظون، وكذلك دعمه المستمر لصهره إسفنديار رحيم مشائي.
 
 
يذكر أن المسؤولين الايرانيين كانوا يؤكدون دائماً أنهم لن يحضروا جلسات او اجتماعات تحضرها شخصيات اسرائيلية، وخلال السنوات التي تلت ثورة 1979 التي اطاحت بالشاه حرص حتى الرياضيين الايرانيين على عدم المشاركة في السباقات التي يشكل فيها الفريق الاسرائيلي الجهة المنافسة للفرق الايرانية.
 
كما اشتهر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بخطاباته الداعية لـ"محو اسرائيل من الخارطة"، بالرغم من الضجة التي اثارتها تصريحات صهره ومساعده السابق ومستشاره الحالي اسفنديار رحيم مشائي التي اعتبر فيها الشعب الاسرائيلي صديقاً للشعب الايراني.
 
وحسب تقرير موقع "جهان نيوز" فإن الوزيرين كانا قد التقيا عام 2008 في مؤتمر "سزامي" في الأردن ودخل الوزير الايراني في نقاش مع وزير العلوم الاسرائيلي السابق، وأكد الموقع أن زاهدي اجتمع بالوزير الاسرائيلي بعيداً عن أعين الكاميرات ووسائل الاعلام خلف الأبواب المؤصدة.
 
وجاء في هذا التقرير أنه بالرغم من المحاولات المبذولة لعدم تسرّب النبأ الى وسائل الاعلام من قبل حكومة احمدي نجاد إلا أن الموقع المحافظ اشار إلى أن الاشاعات التي تدور حول تعيين زاهدي كسفير لايران في احدى البلدان دفعت الموقع لنشر صور هذا الاجتماع بالمسؤولين الاسرائيليين بغية مساعدة المسؤولين الايرانيين على التدقيق في انتخاب الاشخاص المناسبين.
 
من ناحية اخرى أكد موقع قريب من الإصلاحيين أن اللقاء الذي جمع الوزيرين الايراني والاسرائيلي لم يكن من باب المصادفة؛ لان الصور تبيّن حضوره الى جانب أشخاص آخرين في غرفة الاجتماع.
 
تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الاولى الذي يقوم فيها مسؤول في حكومة احمدي نجاد بعمل يتعارض والعرف المعلن للجمهورية الاسلامية تجاه اسرائيل، فتصريحات مشائي الايجابية تجاه اسرائيل كانت قد أثارت ضجة لم تهدأ إلا بتدخل المرشد علي خامنئي. وذلك بعد أن ندّد كبار المراجع في قم و200 من 290 في البرلمان و50 عضواً من 88 في مجلس خبراء القيادة بتلك التصريحات.
  
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.