مدير المخابرات للملك : قمنا بإصلاحات ملموسة

الطوالبة : سيبقى الامن الدرع الواقي والحصن الحصين لأمن الوطن وأمان المواطن، وذراع العدل والحق المتين لمواجهة التحديات ..

- تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني السبت رسالة شكر من مدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي، أعرب فيها عن أصدق آيات الشكر والعرفان وأعمق معاني التقدير بترفيعه إلى رتبة فريق أول.

وقال الشوبكي في الرسالة، "لقد صدعت منذ أن توليت المسؤولية القيادية الأولى في دائرة المخابرات العامة، لتنفيذ توجيهات جلالتكم بالمضي في تنفيذ خطة تطويرية وتحديثية للارتقاء بأداء هذا الجهاز، ليضطلع بمهمة حماية الوطن ومصالحه في الداخل والخارج، وقد قطعنا شوطاً كبيرا في وضع تصور جلالتكم موضع التطبيق العملي، وقمنا بإصلاحات ملموسة تأسيساً على الخبرات المتراكمة لهذه المؤسسة الوطنية العريقة، فكنا جزءاً لا يتجزأ من منظومة الإصلاح في هذا الوطن، وعملنا في نفس الوقت على دعم مسيرة الإصلاح الشاملة التي تقودونها جلالتكم".

وأكد "أن المخابرات العامة ستمضى بالوفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها بكل وعيٍ وثقة، وستعمل على استكمال جوانب الإصلاح والتطوير المختلفة، بتعميق الوعي والإدراك للمسؤوليات والواجبات في إطار من الاحترافية والمهنية، وعلى قواعد المساءلة والمحاسبة وتطبيق برامج رفع كفاءة العاملين من ضباط وأفراد للإفادة مما توصل إليه العلم والتكنولوجيا ضمن برامج مطورة".

وأضاف "وسيكون كل ذلك مبنياً على القيم الأصيلة لمجتمعنا الأردني، وفي إطار الالتزام الأكيد والثابت بالدستور والقانون، والاحترام المطلق لحق الإنسان في الحرية والكرامة، وبذل كافة الجهود لخدمة المواطن الأردني في إطار الحرص على الثقة المتبادلة".

وقال " إن الثقة الغالية التي شرفتموني بها، تشكل على الدوام مصدر إلهام لدى جندكم الأوفياء في المخابرات العامة، الذين سيبقون على العهد والوعد في خدمة الوطن والمواطن والحفاظ على مقدراته ومنجزاته، مستمدين العزم والقوة من رؤى وتوجهات جلالتكم".

وزاد الشوبكي "سنصل الليل بالنهار في بذل الغالي والنفيس؛ ليبقى الأردن دائماً بلد الأمن والأمان والاستقرار، ونموذجاً للدولة الحديثة الديمقراطية، مجدداً شكري وامتناني لما اسبغتموه عليَّ من تكريم، سائلاً المولى، جلت قدرته، إن يحفظ جلالتكم ويمد في عمركم ويديمكم قائداً ملهماً للمسيرة الأردنية المباركة".

كما تلقى جلالته رسالةً مماثلة من مدير الأمن العام الفريق أول الركن توفيق حامد الطوالبه، عبّر فيها عن أسمى آيات العرفان والاعتزاز بالثقة الملكية السامية بترفيعه إلى رتبة فريق أول.

وقال في رسالته " بأصدق مشاعر الفخر والاعتزاز يشرفني يا مولاي أن أرفع لمقام جلالتكم السامي أسمى آيات الإخلاص والوفاء الممزوجة بأبهى صور الشكر والعرفان، على ما تفضلتم واسبغتم به عليَّ من فضل نعمائكم، وفيض عطائكم الموصول، وقد صدرت إرادة جلالتكم الملكية السامية بترفيعي إلى رتبة فريق أول في جهاز الأمن العام، الذي أردتموه جهازاً عصرياً حضارياً حديثاً، ليكون الدرع الواقي والحصن الحصين لأمن الوطن وأمان المواطن، وذراع العدل والحق المتين لمواجهة التحديات، حتى يبقى الوطن الغالي الدوحة الغنّاء للأمن والديمقراطية والإصلاح والحرية، والنموذج الهاشمي الذي يُحتذى في التسامح والتكافل والألفة والوئام".

وأكد "ترتفع رؤوسنا عاليةً وجلالتكم يشيد بأداء الأمن العام وحضاريته، ووطننا ينعم بالأمن والاستقرار والتقدم والازدهار بفضل قيادتكم الهاشمية الحكيمة، ورؤيتكم الثاقبة في تحقيق الحياة الفضلى لأبناء وبنات شعبكم الوفي، وأنتم يا مولاي تصلون ليلكم بنهاركم وتجوبون العالم خدمةً للوطن وأهله".

وأضاف "إن مكرمة جلالتكم الملكية السامية التي أنعمتم بها عليَّ، إنما هي وسام الشرف الملكي الرفيع، الذي يتجذر في قلبي وقلب كل منتسب من منتسبي الأمن العام، تحمله صدورنا عملاً دؤوباً مخلصاً، ولتكون إرادتكم السامية وبعون الله الدافع لنا لبذل مزيد من العطاء المخلص لخدمة أمن هذا الحمى العربي الهاشمي، في جو من المحبة والاحترام المتبادل والشراكة الحقيقية مع مجتمعنا في سبيل خدمة أهدافه، لمزيد من التقدم في ظل سيادة القانون".

وأكد " أننا نستمد عزمنا من عزم جلالتكم، وإرادتنا من صميم إرادتكم ومقتفين أثركم في نُبل المبادئ، ممتثلين وطائعين لتوجيهاتكم الرشيدة، وأسأل الله أن يحفظكم ، وأن يحفظ أردننا الغالي آمناً مطمئناً في ظل قيادتكم الهاشمية المظفرة"