• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

السرور: لم ارشح نفسي للرئاسة ولن نستخدم سياسة الاقصاء لاننا عانينا منها

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-09-09
1665
السرور: لم ارشح نفسي للرئاسة ولن نستخدم سياسة الاقصاء لاننا عانينا منها

عادل بني عيسى

اكد النائب سعد هايل السرور في حديث خاص «للعراب نيوز» ان كتلة الاصلاح والتغيير التي انثبقت عن كافة الكتل البرلمانية والمستقلين في المجلس ما عدا كتلة التيار الوطني هدفها الاصلاح والغيير والتيار لا يهدف اي سياسة اقصائية فنحن عانينا من سياسة الاقصاء.
واضاف السرور ان التيار الجديد ليس منغلقا على نفسه بل على العكس فانه يرحب باي زميل من كتلة التيار الوطني للاستفادة من ارائه وقراءاته في عملية الاصلاح التي ننشدها وينشدها المجلس. وقال عقدنا الاجتماع الاول من كافة الكتل والمستقلين فيما عدا التيار الوطني بالطبع واتفقنا في هذا الاجتماع على عمل برنامج والية للاصلاح وشكلنا لجنة متابعة في هذا السياق. واضاف انني لم ارشح نفسي لرئاسة المجلس ولم يترشح اي زميل لهذا المنصب واذا كان هناك حديث عن ترشيحي من قبل زملائي فانا احترم رغبتهم ولن اطرح اسمي وسيتمخض اجتماع اليوم عن بلورة واضحة ورؤية شفافة لكافة الامور وسيكون القرار قرارا جماعيا. 
من جهته قال النائب رسمي الملاح - عضو كتلة الاخاء في حديث خاص للمواجهة والذي حضر اجتماع كتلة الاصلاح والتغيير في منزل النائب عاطف الطراونة ان عدد المجتمعين كان 53 نائبا ونتوقع ان يزيد هذا العدد في الايام القليلة المقبلة. واضاف الملاح اننا نسعى الى التغيير والاصلاح بالفعل وهذا الاصلاح يبدأ باصلاح المؤسسات والمناهج والاشخاص والنظام الداخلي للمجلس الذي يجب ان نعمل على تعديله ليواكب العملية الديمقراطية التي نسعى اليها.
واضاف : « قناعاتي ان رئاسة المجلس لها دور كبير والنظام الداخلي يعطي رئاسة المجلس الاهمية منوها الى ان اجتماعا سيعقد اليوم الاربعاء استكمالا لاجتماع الاربعاء الماضي. وحول المرشح المقبل لرئاسة المجلس قال الملاح ان المرشح الاقوى والذي قد يلاقي قبولا عاما هو النائب سعد هايل السرور وقد يجد اكبر فرصة للنجاح فيما لم يعلق على امكانية ترشح النائب عبد الكريم الدغمي. ولدى سؤاله عن مدى رغبة النائب عبد الرؤوف الروابدة بالترشح لهذا المنصب قال الملاح ان الروابدة ليست لديه الرغبة بترؤس المجلس النائب حمزة منصور قال في اتصال هاتفي مع المواجهة ان مندوب كتلة العمل الاسلامي شارك باجتماعات كتلة التغيير والاصلاح ولكن لغاية الان لم يتم اتخاذ قرار بهذا الخصوص..
وكانت كتلة « الاصلاح والتغيير « النيابية التي اعلنت عقب إفطار رمضاني أقامه النائب عاطف الطراونة الأربعاء الماضي وحضره 53 نائبا على ضرورة التغيير وأن تكون انتخابات رئاسة المجلس مختلفة. وحضر نواب الكتل البرلمانية والمستقلون جميعهم باستثناء «التيار الوطني» التي لم تتم دعوة أعضاءها ، فيما اوفدت كتلة جبهة العمل الاسلامي النائب محمد عقل مندوبا عنها.
وعقدت جلسة بعد الافطار التي ادارها النائب عبدالرؤوف الروابدة بعد أن اختاره النواب دون أن يتحدث في لب الموضوع وهو تغيير رئاسة المجلس فيما كان الحضور لافتا ، وتحدث النائب خليل عطية نيابة عن زميلة عبد الرحيم البقاعي الذي فوضه بالتصويت نيابة عنه نظرا لوجوده خارج البلاد. النائب عبدالكريم الدغمي قال في الاجتماع « نحن ليش ما انفجرها ونتحدث بشكل صحيح ،التغيير والإصلاح مطلوب وتحديداً التغيير على رئاسة البرلمان». الدغمي بين للحاضرين أن تصريحاته للإعلام حول دراسته الترشح لموقع الرئيس لا تعني الالتزم بموقف ، مؤكدا « انني سأكون على الاتفاق الذي يجري ، واعتبروني اني لم اترشح وأنا مع رأي المجموع وعلى الجميع الالتزام ، ونحن مع أي عضو يتفق عليه النواب « صالح الجبور كان أكثر حدِّية في الطرح عندما قال «إن رئيس مجلس النواب قلل من هيبة المجلس ولا بد من التغيير».
وبين النائب ممدوح العبادي آلية عمل تيار « التغيير والاصلاح « قائلاً « شكل التيار لجنة متابعة من 9 نواب يمثلون مختلف الكتل والمستقلين على النحو الاتي : ( ممدوح العبادي وسند النعيمات « الكتلة الوطنية الديمقراطية « وميرزا بولاد وعواد الزوايدة « الاخاء» ومحمود الخرابشة وبسام حدادين وضيف الله القلاب وفلك الجمعاني « مستقلين « ) فيما الاسلاميون سيبعثون اسم ممثلهم خلال الايام القليلة القادمة «. واصدر تيار الاصلاح والتغيير بيانا جاء فيه : تنادى عدد من أعضاء مجلس النواب في لقاء بدعوى كريمة من الزميل عاطف الطراونة وعددهم 50 نائبا ، وقد حضر هذا اللقاء كتلة الاخاء والكتلة الديمقراطية الوطنية وكتلة جبهة العمل الاسلامي وعدد من النواب المستقلين .
واتفق الجميع على تشكيل لجنة لوضع خطة وبرنامج للاصلاح مفتوحة لكافة الزملاء اعضاء المجلس من مختلف الكتل والمستقلين لاثرائها يلتزم بها الجميع بعد دراستها في اللقاء القادم بتاريخ 9/9/2009 م والاتفاق على التفاصيل وآلية تنفيذها وسمي اعضاء لهذه اللجنة .
وقال النائب سعد هايل السرور أن الاجتماع الذي تداعى إليه الزملاء جاء بعد أن لاحظوا وجود ثغرات كثيرة في عمل المجلس مشيرا الى النواب تحدثوا كثيرا خلال اللقاء خاصة في شأن تطوير الاداء داخل المجلس بشكل افضل ، فقد وجدنا أن هنالك تقصيرا في الاداء التشريعي خلال الدورة الاستثنئاية المنتهية في شهر أب الماضي وكان من الممكن تقديم الافضل . وأضاف السرور « تحدث النواب خلال الجلسة حول أهمية وجود رئيس مجلس للجميع لا يتعامل كرئيس كتلة ، وأن تكون المسافة مع الجميع متساوية بغض النظر عن اي كتلة ويجب ان يشارك الجميع في العمل البرلماني ليس كما تم في السابق «.
وبين أن الهدف هو تطوير العمل المؤسسي البرلماني وذلك يصب في صالح الوطن مضيفا « ان عددا من الزملاء اشاروا انه لا يتم الاصلاح الا ضمن خطة وبرنامج ولا تتم في ظل القيادة البرلمانية الحالية «. من جهتها عقدت كتلة التيار الوطني اجتماعا بالتزامن مع اجتماع تيار « التغيير والاصلاح « حضره 43 نائبا بحسب الناطق الاعلامي باسم الكتلة النائب محمد عواد الذي اكد على ان كتلته لن تختار في ترشيحها سوى مقعد الرئيس وان ما يتم الحديث عن ترشيحها لمواقع أخرى في المكتب الدائم واللجان النيابية غير دقيق.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.