والتقى الملك عدداً من أعضاء مجلس النواب في منزل النائب عاطف الطراونة، وبحث معهم التحديات المختلفة التي تواجه الأردن.
وقالت إن الملك أكد قدرة الأردن وشعبه على مواجهة هذه التحديات.
وأشارت إلى أن الملك دعا النواب ووجههم إلى أن "المصلحة العامة تقتضي تعاون النواب مع الحكومة" في مختلف القضايا التي تواجع السلطتين
وأكد جلالة الملك على أن المصلحة العامة لا تتحمل عدم التعاون بين النواب والحكومة .
واشار الملك الى أن التحديات المحلية والاقليمية والتي اوردها في خطابه الاحد في حفل تخريج الجناح العسكري سنتجاوزها بالعمل الجاد ، مبديا تفاؤله بعزيمة الاردنيين وقدرتهم على تجاوز الصعاب.
وقال أن المسؤولية الوطنية الملقاة في هذه المرحلة على عاتقنا تتطلب الارتقاء من الجميع بالاداء.
ولفت الى ان الموازنة العامة من التحديات التي تواجهنا في المملكة ، منوها الى ربط المساعدات المقدمة من الدول الداعمة الى مستحقيها
وبين ان "الظروف الصعبة التي تواجه الوطن تتطلب تكامل الادوار وعلى النواب قيادة الراي العام".
ووصف النواب خلال اللقاء خطاب الملك ب" التاريخي" وشكل منهج عمل وخارطة طريق للسلطات جميعا وثمنوا حرص الملك على التواصل معهم ، فيما ذكر عدد من النواب ان التحديات التي تواجه الاردن تتطلب العمل بروح الفريق الواحد .
وقال النائب الطراونة ان اللقاء الذي استمر نحو ساعتين تطرق فيه الملك والحضور الى ملفات محلية واقليمية كثيرة ، منوها الى الملك اشار الى خطابه في مؤتة والتحديات المحلية والخارجية .
وقال ان الملك تحدث قليلا قبل أن يستمع بنهم الى الحضور واعدا بانه سيكرر خلال الفترة المقبلة.
ولفت الملك الى "فتور في العلاقات النيابية مع الحكومة" ، موضحا الطروانة ان الملك تمنى ان يزول هذا الفتور مؤكدا ان العلاقة "يجب ان تكون متماسكة ومتكاملة".
وتحدث النواب عن جميع المشاكل الداخلية وهيبة الدولة وبرنامج البرلمان ، ما حدى بالملك التأكيد على انه داعم للبرلمان وحث على اقرار النظام الداخلي باسرع وقت لكي يصب في مصلحة الاصلاح التي ننشدها ، وتعهد بدعم مجلس النواب وقال ان "مجلس النواب القوي هو الذي يدعم الاصلاح".
وأكد الملك ان " مسيرتنا مقتنعون بها لكن هنالك تحديات اقتصادية ونتأثر بالازمة السورية" ، في حين أشاد النواب ب"الاعتدال" في موقف الاردن من الأزمة السورية .
الملك اعرب عن تفاؤله في المرحلة المقبلة اقتصادياً ، ملمحا الى "ودائع خليجية في القريب العاجل والاستثمارات".
وتعهد بدعم مجلس النواب وقال ان "مجلس النواب القوي هو الذي يدعم الاصلاح".
وحضر اللقاء رئيس مجلس النواب سعد السرور ورئيسا المجلس السابقين عبدالكريم الدغمي وعبدالهادي المجالي، وأعضاء المكتب الدائم في مجلس النواب، ورؤساء الكتل واللجان النيابية الدائمة.
