• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

نائب مصري يتهم الحكومة بالخداع.. وشاحنات المعونة كانت تعود لمصر بعد تصويرها

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-02-01
1727
نائب مصري يتهم الحكومة بالخداع.. وشاحنات المعونة كانت تعود لمصر بعد تصويرها

يعتزم مجموعة من نواب المعارضة والمستقلين، من بينهم محمد العمدة وحمدي حسن ومحمد البلتاجي، التقدم ببلاغ للنائب العام ضد الحكومة، بتهمة الاستيلاء على التبرعات الشعبية المقدمة إلى الفلسطينيين في غزة، فضلا عن الكذب والتدليس في فتح معبر رفح، مشيرين إلى استمرار منع التبرعات العربية والإسلامية من دخول القطاع.

واعتبر الأعضاء في مؤتمر صحفي أمس، أن ما أذيع حول دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع هو "خداع وضحك على الذقون"، وأن الشاحنات الغذائية والمعونات تعود إلى الجانب المصري بعد انتهاء التصوير.
واتهموا الحكومة المصرية بالتواطؤ مع إسرائيل خلال عدوانها على القطاع الذي استمر 23 يوما، مطالبين الرئيس حسني مبارك بضرورة التدخل لفتح معبر رفح، ووقف الجريمة التي ترتكبها بهذا الشأن.
وأعلن الدكتور حمدي حسن أنه تقدم باستجواب إلى مجلس الشعب من المقرر مناقشته الشهر القادم، يكشف فيه عن "تدليس وخداع الحكومة للشعب المصري" خلال الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
من جهته، قال النائب عادل حامد الذي قام بزيارتين لرفح ضمن قوافل مساعدات كان مقررا دخولها إلى غزة، إن السلطات المصرية منعت أثناء الحرب دخول الإغاثات، وأن شاحنات الأدوية كان يتم منعها أيضا، حيث كان يتم تفتيش السيارة نصف نقل لأكثر من 4 ساعات، واستمر الوضع على ما هو عليه حتى بعد وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا المنع يحدث في الوقت الذي تزعم فيه وسائل الإعلام المصرية أن المعبر مفتوح؛ فالإعلام يأخذ لقطات ويسمح بمرور سيارة نقل ويتم تصويرها ثم يتم إعادتها مرة أخرى بعد انتهاء التصوير.
من ناحيته، وجه النائب المستقل سعد عبود التحية إلى رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، بعد موقفه في منتدى "دافوس" حيث انسحب احتجاجا على مقاطعته، أثناء تعقيبه على الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، فيما وصفه بأنه موقف محترم يعبر عن الشعب التركي، لأنه منتخب انتخابا حقيقيا، موجها التحية للشعب التركي الذي خرج بالآلاف للترحيب به في المطار.
وأدان عبود في المقابل المسئولين العرب الذين كان حاضرين داخل القاعة في دافوس، أو الذين كان جالس منهم على المنصة ولم يخرج منسحبا، وأولهم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى.
وتابع: ذهبت أثناء العدوان على لبنان، وطالبت أن أذهب إلى الجنوب، وتم ترتيب رحلة مع عبد العظيم المغربي وفتحت لنا المعابر وذهبنا إلى الجنوب، وخرجت علينا شابة لا يتجاوز سنها 18 عاما، وقالت لنا: أنت نائب في البرلمان المصري، وأضافت: لقد ذبحنا الرئيس مبارك وقلت لها أنا جئت للتعبير عن الشعب المصري.
واستنكر موقف الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، الذي دعا البرلمان الأورمتوسطي إلى إيفاد وفد برلماني للذهاب إلى غزة، وعجز أن يوفر للنواب المصريين رحلة للذهاب إلى غزة للشد من أزر الفلسطينيين.
وكانت السلطات المصرية منعت لليوم الثاني على التوالي وفد نواب "الإخوان" والمستقلين والمعارضة، الذي يضم النواب الدكتور محمد البلتاجي وحمدي حسن والدكتور حازم فاروق وعادل حامد وحمدين صباحي والدكتور جمال زهران والنائب سعد عبود والنائب محمد العمدة من الدخول إلى قطاع غزة.
إلى ذلك، اقترح اتحاد الأطباء العرب تشكيل لجنة قومية لإعادة إعمار غزة برئاسة المهندس حسب الله الكفراوي، وزير الإسكان الأسبق ونائبه الدكتور عادل عبد الجواد رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس، على أن تكون هذه اللجنة تحت إشراف جامعة الدول العربية.
واقترح الاتحاد أن تتكون اللجنة من عدد من أساتذة الجامعات المتخصصين في أعمال الهندسة والإنشاء والتجهيز والزراعة واستصلاح الأراضي وتحلية المياه وغيرها من التخصصات المطلوبة في الوقت الحالي داخل قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اجتماع الاتحادات المهنية المصرية الذي دعا له اتحاد الأطباء العرب يوم الخميس الماضي بمقر الاتحاد بالقاهرة، وحضره عدد من رؤساء الاتحادات المهنية ولفيف من أساتذة الجامعات، والسفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، والذي أبدى اقتراحه بأن يكون الاجتماع المقبل بمقر الجامعة العربية.
وبحث الاجتماع تشكيل وفد مكون من أساتذة الجامعات المصرية للذهاب إلى غزة يوم غد الاثنين، لتفقد الوضع الراهن والوقوف على المشكلات التي تواجه القطاع على طبيعتها ووضع الحلول وكيفية تنفيذها.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.