مأساة الصراع السوري .. سيتحملها الأردن

 قال مساعد الأمين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية أوسكار فرناندز تارانكو ان استمرار المأساة في سورية لها تأثير انساني في المنطقة كلها، خاصة الدول المجاورة، كالاردن ولبنان.

واكد في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي عن الشرق الأوسط ليل الثلاثاء " أن الوضع العام مستمر في التدهور لمواصلة المواجهات العسكرية العنيفة، وان الانخراط المباشر لمقاتلي حزب الله داخل سورية أعطى زخما جديدا للنهج العسكري للحكومة السورية، واسهم في التوتر الطائفي والسياسي في المنطقة".

واوضح ان التصريحات بزيادة الدعم العسكري للطرفين في الصراع تنذر بمزيد من التصعيد،لافتا الى تشديد الأمين العام مرارا معارضته لنقل الأسلحة والمقاتلين لأي من الطرفين داخل سورية." كما أكد تارانكو موقف الأمين العام المتمثل في الاقتناع بعدم وجود حل عسكري للصراع، وان الحل السياسي هو الوحيد الذي يمكن أن ينهي معاناة الشعب السوري.

وبين ان الاضطرابات الإقليمية في المنطقة تحتم دعم عملية السلام الفلسطينية ـــ الإسرائيلية، و"ان تحقيق التقدم فيها يتطلب التزامات سياسية جادة من الطرفين،بأن يتفاوضا ويحققا حل الدولتين ".