معتصمو اورانج : خيراتنا للاردن لا للفرنسيين

 اعتصم ما يقارب الـ500 شخص من متضرري خصخصة الاتصالات الاردنية "أورانج"، صباح الاثنين، أمام مقر الشركة على الدوار الأول / مقابل الكلية العلمية الاسلامية، وسط تواجد امني كثيف.

وقال شهود عيان إن المتضررين حاولوا اقتحام مبنى الشركة، إلا أن قوات الدرك المتواجدة حالت دون ذلك، مشيرين الى أنه لم تقع اية مشاحنات أو اشتباكات بين المعتصمين وقوات الدرك.وأقدم المعتصمون على رشق مبنى "اورانج" بالبيض.

وحمل المعتصمون لافتات كتب عليها عبارات "يا موظفين اورنج انتم خيرات الوطن لا للأجانب الفرنسيين للأردن"، و"ضريبة الخصخصة دفعناها من دمائنا وقوت ابنائنا"، وغيرها من اللافتات.

وأكد امين سر لجنة المتضررين فيصل الشرقاوي أن الاعتصام جاء بسبب مماطلة الحكومة واستهتارها بمطالب المتضررين من الخصخصة، والتي تتمثل في : تعويض مالي لكل المتضررين لا يقل عن سبعين الف دينار لكل متضرر.

واعادة احتساب عرض الحوافز وبما يوازي آخر عرض قدمته الشركة لموظفيها، صرف نسبة من عوائد الخصخصة لجميع المتضررين، منح المتضررين اسمهم بالشركة.

وتأمين صحي خاص ودائم لجميع المتضررين وعائلاتهم، عروض انترنت وخلوي للمتضررين، تنظيم رحلات حج وعمرة لهم، منح دراسية لابناء المتضررين، اعادة من يرغب من المتضررين الى اماكن عملهم واحتساب كامل المدة التي انقطعوا خلالها عن العمل رغما عنهم، تعيين ابناء المتضررين في الشركة، دفع اشتراكات الضمان الجتماعي لكل المتضررين من تاريخ فصلهم من العمل وحتى تاريخه.

والجدير بالذكر أن الاعتصام رقم 28 لمتضرري "أورانج" بدأ اليوم الاثنين، بعد اجتماع موسع عقدته لجنة متضرري خصخصة الاتصالات الاردنية "اورانج" في مدينة السلط، بدعوة من اللجنة الفرعية بمحافظة البلقاء، حيث ضم الاجتماع كافة اللجان الفرعية بالمحافظات.

وتم خلال الاجتماع الاتفاق على اتخاذ اجراءات جديدة في التعاطي مع قضية متضرري خصخصة الاتصالات والترتيب لاجراءات تسلسلية للتصعيد سيعلن عنها في وقتها تباعا، كما وتقرر اجراء زيارات لكافة محافظات المملكة والتباحث مع اللجان الفرعية في موقعها .