مذبحة السيسي.. ومجزرة جولدشتاين

 استذكر متابعون لاحداث المجزرة التي قام بها الجيش المصري بحق متظاهرين سلميين فجر اليوم الاثنين، مجزرة الحرم الابراهيمي عام 1994.

تشابهت المجزرتين بطريقة التنفيذ، حيث اطلق النار على المصلين وهم بصلاة الفجر، متوجهين متضرعين الى الله، كل يدعوا الله ان يحمي بلده من الاعداء والمتربصين بها، ولكن كانت مذبحة الحرم الإبراهيمي، بقيادة باروخ جولدشتاين أو باروخ جولدستين، وهو طبيب يهودي والمنفذ لمذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية في 1414 هـ / الموافقة لـ 25 فبراير 1994 التي قام بها مع تواطئ عدد من المستوطنين والجيش في حق المصلين، حيث أطلق النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان، وقد قتل 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.

ومذبحة الحرس الجمهوري، كانت بقيادة قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، وبتنفيذ جنوده من الحرس الجمهوري، الذين اطلقوا النار على المعتصمين أمام مبنى الحرس، وهم يؤدون صلاة الفجر، وتحديداً في الركعة الثانية من الفريضة، وأسفرت الجريمة عن استشهاد 55 شخصياً وإصابة أكثر من 1000 شخصاً، يوجد بينهم 300 حالة حرجة، والعدد قابل للزيادة