• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الدركي " ص ح " يطلق النار صوب السفارة الامريكية .. وتم توقيفه بسجن عسكري

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-07-11
1404
الدركي

 احدث اطلاق نيران احد افراد قوات الدرك العامل بمحيط السفارة الامريكية في عبدون حالة من التخوف والاستنفار الامني الامريكي والاردني  .

 
وتبين وفق رواية الناطق الاعلامي باسم الدرك ان سلاح احد افراد الدرك انطلق بالخطأ ودون أن يلحق أيا من الاصابات .
 
و أكد  الناطق الاعلامي باسم قوات الدرك أحمد أبو حماد  أن رصاصتين أطلقتا بطريق الخطأ من سلاح رجل الدرك بسبب خطأ فني في السلاح مؤكدا ان الرصاصتان أطلقتا في الهواء ولم تطلقا صوب مبنى السفارة .

وأكد أبو حماد  أن قوات الدرك فتحت تحقيقا بالحادثة للوقوف على ملابساتها.
 
وفي تفاصيل أوفى، كشفت مصادر صحفية من أن رجل درك قام باطلاق النار على مبنى السفارة الامريكية في عمان.
 
والدركي الذي يقوم بحراسة المبنى اطلق عشرات الرصاصات تجاه مبنى السفارة دون أن تلحق اصابات بشرية لكنها اثارت ذعر الموجودين في المكان، في حين ان الموظفين العاملين في السفارة لم يعرفوا عن الحادثة ولم يتلقوا اية تحذيرات احتياطية.
 
وسرعان ما تم التعامل مع الموضوع من قبل الاجهزة المعنية وسط تكتم شديدة.
 
وبحسب مصادر فانه تم توقيف الدركي (ص . ح) من قبل انضباط الشرطة في سجن عسكري جنوبي العاصمة عمان.
 
وعلق مصدر مطلع بالقول أن الدركي اطلق النار في الهواء وليس صوب مبنى السفارة ، عن امكانية حصول حوادث مماثلة تحصل من قبل أفراد أثناء واجبهم لكنها تحدث عن غير قصد وانما بشكل خاطىء عندما تقع يد العسكري على السلاح الاوتوماتيكي دونما تعمد.
 
من جهته قال مصدر مأذون في السفارة الامريكية في عمان انه لا معلومات لديه حول الحادثة ، ولفت في تصريحات لـ عمون "ولم يصدر اي بيان تحذيري من السفارة للطاقم العامل او للجالية الامريكية في المملكة".
 
وبين " لقد كان آخر تحذير صدر من قبل السفارة خلال الاحداث التي وقعت في الجنوب قبل أسابيع، وأية تحذيرات تنشر دوما على الموقع الخاص بسفارة الولايات المتحدة الامريكية في عمان على شبكة الانترنت"

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.