- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
أبو سياف: قتال علمانيي الجيش الحر "شر لا بد منه"
توقع القيادي في التيار السلفي الجهادي محمد الشلبي الملقب بـ"أبو سياف"، ارتفاع وتيرة المواجهة في سورية بين المقاتلين الإسلاميين والعلمانيين، واحتدامها بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد.
واتهم بعض كتائب "الجيش الحر" بافتعال الاشتباكات، قائلاً: "هم الذين يبدأون القتال. لقد استُهدف مقاتلونا غير مرة على ايدي عملاء يتبعون هذا الجيش، ولديهم علاقات مع النظام في دمشق". وأضاف أبو سياف: "ثمة اختلاف كبير بين المقاتلين الإسلاميين والعلمانيين من حيث الرؤية والهدف. الجيش الحر على سبيل المثال يريد فرض النظام الديموقراطي العلماني، وليست لديه أي مشكلة في أن يرهن مواقفه لإملاءات غربية حالَ سقوط النظام، فيما جبهة النصرة والتنظيمات السلفية الأخرى المقاتلة، تهدف إلى تطبيق شرع الله، الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع صدام حتمي”. وقال: “لقد عبرنا سورية من أجل تحكيم شريعة الله سبحانه وتعالى. وعدم الاحتكام إلى القرآن الكريم يبقي الحال على ما هو عليه إذا سقط النظام المستبد، ما يعني أن دماءنا التي بذلت طيلة العامين الماضيين ستذهب سدى”. وتكررت مثل هذه الحوادث خلال الفترة الأخيرة، في مؤشر إلى تصاعد التوتر بين المجموعات المقاتلة تحت لواء “الحر”والمجموعات الإسلامية المتشددة، المؤلفة في غالبها من مقاتلين أجانب.
وقال أبو سياف، الذي يدعم علناً تدفق المقاتلين الإسلاميين إلى سورية، في تصريحات لـ"الحياة" اللندنية نشرت اليوم الاثنين: "إن الاشتباكات المسلحة التي وقعت أخيراً بيننا وبين مقاتلين علمانيين يتبعون الجيش السوري الحر، شر لا بد منه، لاختلاف الطريقة والمنهاج”.
وأضاف: “كثيرون يتبعون الجيش الحر كانوا مع النظام، وكثيرون منهم يرفضون حتى الآن التخلص من لوثات حكم البعث ويصرحون بعلمانيته. هناك كتائب في هذا الجيش ترفض بشدة تطبيق نظام الحكم الإسلامي”.
وكان مقاتلون يتبعون تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" قتلوا الخميس الماضي قائد كتيبة في الجيش الحر في منطقة اللاذقية غرب سورية، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال "أبو سياف": إنه في حال إطاحة الأسد، سيطلب الجيش الحر أو بعض كتائبه من الجماعات الإسلامية إلقاء سلاحها، وهنا “سيتطور الصدام وتقع خسائر كبيرة”.
ووفق أبو سياف، فإن نحو 200 مقاتل أردني يتبعون التنظيم السلفي دخلوا سورية الشهر الماضي عبر الأراضي التركية، ليتجاوز عدد الأردنيين المقاتلين في صفوف المعارضين الإسلاميين 700 شخص
