• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الجيش المصري يمهل الأخوان 48 ساعة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-07-25
1033
الجيش المصري يمهل الأخوان 48 ساعة

  نشر أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع التواصل 'فيسبوك' الخميس 25 يوليو/تموز رسالة بعنوان 'الفرصة الأخيرة' قال فيها: 'إن دعوة القائد العام للقوات المسلحة للشعب المصري للاحتشاد في يوم الجمعة الموافق 26 /7 في ذكرى غزوة بدر لها معان ودلالات أعمق وأكبر من كل من اجتهد في التفسير، وله منا كل الاحترام، سواء أخطأ أو أصاب.

وأضاف، بحسب ما ورد في صحيفة 'اليوم السابع'، أن هذه المعاني واضحة للجميع ورؤيتها بسيطة وسلسة وهي:

1 – إن القائد العام للقوات المسلحة قد أعطى مهلة أخرى لمدة 48 ساعة للتراجع والانضمام إلى الصف الوطني استعداداً للانطلاق للمستقبل.

2 – التأكيد على أن ثورة 30 يونيو هي إرادة شعب وليس انقلاباً عسكرياً كما حاولوا تصويره للغرب والحشود الهائلة خير دليل على ذلك، ومن لم ير ذلك في يوم 30 يونيو ويوم 3 يوليو سوف يراه يوم الجمعة 26 /7، وهو رهان الواثق على إرادة هذا الشعب العظيم.

3 – التأكيد على أن القوات المسلحة على قلب رجل واحد، وأن كل ما يقولونه على منصة الكذب والافتراءات هي من وحي خيال كاذب ومريض يفتقد إلى أبسط أنواع المصداقية.

4 – التأكيد على أن كافة المخططات باتت مرصودة، وأن القوات المسلحة والشرطة لن تسمحا بالمساس بأمن واستقرار الوطن في كافة ربوعه، مهما كانت التضحيات.

5-إن القيادة العامة للقوات المسلحة، وفور انتهاء فعاليات الجمعة 26 /7، سوف تغير استراتيجية التعامل مع العنف والإرهاب الأسود، والذي لا يتفق مع طبيعة وأخلاق هذا الشعب العظيم، وبالأسلوب الملائم له، والذي يكفل الأمن والاستقرار لهذا البلد العظيم.

وفي النهاية نؤكد على أن القوات المسلحة المصرية هي جيش الشعب كله، ومن الشعب كله، ولا ترفع سلاحها أبداً في وجه شعبها، ولكن ترفعه في وجه العنف والإرهاب الأسود الذي لا دين له ولا وطن.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.