• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ابادة لاغنام مهربة تحمل مخدرات في صوفها

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-08-03
997
ابادة لاغنام مهربة تحمل مخدرات في صوفها

أفاد سكان أردنيون محليون يقطنون في قرية عمراوة المحاذية للحدود السورية ، اليوم السبت ، أن قوات حرس الحدود تبيد الأغنام التي يقوم تجار سوريون بتهريبها إلى الأراضي الأردنية .

وقال هؤلاء السكان ليونايتد برس إنترناشونال ان " عناصر قوات حرس الحدود يقومون بإبادة الأغنام التي يقوم تجار سوريون بتهريبها من درعا جنوب سوريا إلى شمال الأردن طالما إنها مهربة ولاحقا يتم حرقها " .

وأوضحوا أن " تجار سوريين يقومون بتهريب المخدرات عبر الأغنام ، حيث يقومون بقص صوف الخروف من أسفل البطن ، ويضعون أكياس المخدرات ثم يعيدون لصق الصوف من جديد " .

وتقع "عمراوة" شمال الأردن وتتبع مدينة الرمثا المحاذية للحدود السورية ، وتعد أيضا أحد المنافذ غير الشرعية بين البلدين ، وهي قريبة من سد الوحدة ، ويفصلها عن سوريا نهر اليرموك الذي يغذي السد .

وكان مصدر أمني أردني رفيع المستوى أعلن أمس الجمعة أن قوات حرس الحدود ألقت القبض على 7 تجار أغنام سوريين خلال محاولتهم إدخال كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من سوريا إلى الأردن .

ويوجد على طول الحدود الأردنية ـ السورية التي تبلغ (370 كيلو متراً) حوالي 40 منفذاً غير شرعي.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

مواطن04-08-2013

ليش إبادة الأغنام، في وقت يمكن الإستفادة منها وخاصة في الظروف الصعبة هذه الأيام. المخدرات يمكن أن تباع لشركات الأدوية، ويمكن حلق صوف الأغنام والإستفادة منه كما يعلم الجميع، والأغنام يتم ذبحها وتوزيعها على السوريين في مخيم الزعتري
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

مواطن04-08-2013

ليش إبادة الأغنام، في وقت يمكن الإستفادة منها وخاصة في الظروف الصعبة هذه الأيام. المخدرات يمكن أن تباع لشركات الأدوية، ويمكن حلق صوف الأغنام والإستفادة منه كما يعلم الجميع، والأغنام يتم ذبحها وتوزيعها على السوريين في مخيم الزعتري
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.