النسور مرشح لدخول موسوعة غينيس

توقعت مرجعيات عليا بالدولة الأردنية أن يتمكن رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور من الدخول إلى موسوعة غينيس الشهيرة وذلك من حيث حجم الدعاوي التي انهالت عليه في شهر رمضان المبارك بسبب مطاردة للطبقة الفقير من الأيتام والأرامل والمطلقات والمساكين والفقراء.

ومن المتوقع أن يصنف النسور أسوء رئيس وزراء على مستوى العالم خلال شهر رمضان المبارك واشد عدوا لشعبه ، وتأتي التوقعات في ظل رفع الأردنيون من الفقراء والطبقة الكادحة والذين تقدر نسبتهم بحوالي 85% من الشعب الأردني أياديهم عند الإفطار وعند السحور إلى الله تعالى بان ينتقم لهم من رئيس الوزراء عبد الله النسور الذي وصفوه بأنه اشد عدوا للشعب الأردني بعد مرض السرطان والنوبات القلبية التي أسفكت بهم.

 

ويعتبر الأردنيون رئيس الوزراء عبد الله النسور بأنه يتلقى يوميا مليارات الدعاوي في الشهر الفضيل وذلك في ظل مقاومتهم لسياسته المتطرفة في محاربة الفقراء وملاحقتهم بقوت يوميه حيث لم يعد هناك مجال للعيش بأقل مستويات الحياة إضافة إلى أن هناك آلاف الأسر الأردنية التي تفطر في الشهر الفضيل على الخبز والبصل بفضل الرئيس النسور الذي جاء ليكمل مشوار من سبقوه في سياسة إعدام المواطن الأردني على العرض البطيء.

 

وتأتي التوقعات في دخول النسور كتاب غينيس للأرقام القياسية نظرا لسياسة التي انتهجها منذ اليوم الأول من وصوله إلى كرسي رئاسة الوزراء في تشرين الأول من العام الماضي حيث انقلب الرجل على مبادئه بعد أن كان معارضا شرسا بالبرلمان اتهم كل من يقترب من رفع الأسعار على المواطن الأردني بأنه يهدد الأمن القومي والاجتماعي للمجتمع الأردني كما اتهم رئيس الوزراء آنذاك رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة تحت قبة البرلمان عندما أقدم الأخير على رفع أسعار المحروقات نصف دينار بأنه شيخ المحافظين الجدد وعرابهم.

 

النسور الذي تسلق إلى كرسي رئاسة الوزراء نجح نجاحا باهرا في محاربة الأردنيين وقمعهم وقتلهم وهم أحياء لينطبق عليه قوله تعالى في سورة الإسراء: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (31)}.

 

النسور قتل الأطفال والنساء والشيوخ والأرامل والأيتام خشية من إملاق ومحافظة على حرمة الفاسدين والمفسدين الذين سرقوا مقدرات الوطن ونهبوها في وضح النهار بينما بقي النسور يردد عبارة واحدة تقول "لا نستطيع محاكمة فاسد إلا بدليل".

 

النسور لن يدخل كتاب غينيس من حيث الدعاوي التي تلقاها في الشهر الفضيل وإنما سيدخل غينيس من خلال سياسة الابتزاز التي يمارسها مع الناس وسياسة التجويع التي ينتهجها ضد أبناء شعبه وتهديده للأمنيين القومي والاجتماعي للدولة الأردنية إن بقي في منصبه وبقي يمارس ذات السياسة التي يمارسها منذ أن أعلن حربه على الشعب الأردني ومطاردة فقرائهم لصالح توفير المال لخزينة الدولة لسد فاتورة الفاسدين والمفسدين الذين تقدر فاتورتهم بمليارات الدنانير.