• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

كيري :سيتم تنفيذ عملية "محددة الهدف" ضد سوريا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-08-30
878
كيري :سيتم تنفيذ عملية

 صرح وزير الخارجية الامريكي جون كيري اليوم الجمعة بأن الاستخبارات الامريكية تعلم " وبدرجة عالية من الثقة " ان النظام السوري استخدم الاسلحة الكيميائية في هجوم شنه الاسبوع الماضي .

واعلن كيري ان العملية العسكرية المحتملة ضد سوريا المتهمة بشن هجمات كيميائية ستكون محددة الهدف ولن تشارك فيها قوات على الارض.

وللقيام بهذه العملية العسكرية، قال كيري ان واشنطن تعول على حلفائها وهم فرنسا والجامعة العربية واستراليا، معتبرا ان هذا التدخل العسكري سيكون بمثابة رسالة الى ايران وحزب الله اللبناني، حليفي النظام السوري.

كيري قال ان صواريخ الكيماوي اطلقت من مناطق يسيطر عليها النظام السوري، واضاف"مسؤول سوري كبير على علم بضرب الكيماوي ورصدنا ما قاله بعدها"، لافتا الى ان أفرادا من النظام السوري كانوا في المنطقة قبل الهجوم بأسلحة كيماوية وطلب منهم ارتداء أقنعة واقية.

وقال أي شيء تفعله أمريكا بخصوص سوريا لن يكون بلا نهاية وأمريكا لن تتحمل مسؤولية الحرب الأهلية في سوريا.

ووعد وزير الخارجية الاميركي بان الولايات المتحدة لن "تكرر" تجربة الحرب في العراق اذا استدعى الامر تدخلا عسكريا ضد سوريا المتهمة باستخدام اسلحة كيميائية.

وقال كيري امام الصحافيين في واشنطن ان "اجهزة استخباراتنا اجرت تقييما متانيا واعادة تقييم للمعلومات المتعلقة بهذا الهجوم" الكيميائي، مضيفا "لن نكرر ما حصل" في العراق.

وقدم وزير الخارجية الأمريكي مبررات جمة للقيام بعمل عسكري محدود ضد سوريا للاشتباه في استخدامها أسلحة كيماوية قائلا إنه لا يمكن أن تفلت دمشق من العقاب على ما وصفها "بجريمة ضد الإنسانية". 

وأكد كيري أن أي خطوة قد تتخذها الولايات المتحدة ستكون معدة بإحكام ولن تشبه بأي حال الغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق أو تدخل واشنطن للمساعدة على الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.


واضاف كيري: أمريكا ستتحرك بناء على جدولها الزمني الخاص.

واكد ان التحرك في سوريا سيشكل رسالة الى ايران وحزب الله.

وبين "سنحرص على اخذ قرارتنا بمفردنا على اساس قيمنا" ،لكنه قال "لسنا وحدنا من سيتحرك ضد نظام الاسد.

ولفت الى ان نظام الاسد قصف مكان الجريمة لمدة اريام لاخفاء ما قام به.

ووصف كيري الرئيس السوري بشار الأسد بأنه "بلطجي وقاتل".


.......

تقرير الاستخبارات الاميركية يحمل دمشق مسؤولية هجوم 21 اب/اغسطس الكيميائي 

وافاد تقرير للاستخبارات الاميركية نشر الجمعة انه يمكن "بقدر عال من الثقة" تحميل النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيميائي الذي نفذ في 21 اب/اغسطس قرب دمشق واعتبر ان قيام المعارضة بتنفيذ مثل هذا الهجوم "ضعيف الاحتمال".

وافاد التقرير الذي نشره البيت الابيض ان النظام السوري استخدم غاز الاعصاب في الهجوم الذي قال انه ادى الى مقتل 1429 شخصا بينهم 426 طفلا. وافاد انه استند في معلوماته الى "عدة" مصادر استخباراتية.

وقال البيت الأبيض اليوم الجمعة إنه سينشر اليوم الجمعة تقييما أجرته المخابرات لهجوم بالأسلحة الكيماوية على ما يبدو وقع في سوريا الأسبوع الماضي بينما يواجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضغوطا متزايدة لكسب تأييد جمهور أنهكته الحرب ومشرعين معارضين وحلفاء دوليين لتحرك عسكري لمعاقبة الرئيس السوري بشار الأسد.

ومن المتوقع أن يكشف التقييم غير السري الذي سينشر في وقت لاحق اليوم الجمعة مزيدا من التفاصيل على الهجوم بالأسلحة الكيماوية الذي قتل المئات في ريف دمشق الأسبوع الماضي وأن يوضح للأمريكيين السبب في قول أوباما إن مسؤوليه توصلوا إلى أن حكومة الأسد هي المسؤولة.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن أوباما عقد اجتماعا صباح اليوم مع فريقه للأمن القومي ومن بينهم وزير الخارجية جون كيري وسوزان رايس مستشارة الأمن القومي لبحث الوضع في سوريا.

وقال مسؤولون في إدارة أوباما إن الرئيس مستعد لأن يمضي منفردا إذا اقتضت الضرورة ذلك بعد أن صوت البرلمان البريطاني في وقت متأخر أمس الخميس ضد توجيه ضربة عسكرية تستهدف معاقبة الحكومة السورية. وقالت فرنسا اليوم إنها لا تزال مستعدة لتأييد التحرك في سوريا.

وسيجري تأجيل توجيه ضربة عسكرية على ما يبدو على الأقل إلى أن يسلم محققو الأمم المتحدة تقريرهم بالنتائج التي توصلوا إليها بعد مغادرة سوريا وأشار بعض المشرعين البارزين أمس الخميس بعد أن تلقوا تقريرا من الإدارة إلى أنه يتعين على البيت الأبيض إبطاء الاندفاع نحو القيام بعمل.

وتضيف مغادرة أوباما إلى السويد ولحضور قمة لمجموعة العشرين في روسيا يوم الثلاثاء تعقيدات فيما يتعلق بالتوقيت. ومن غير المتوقع أن يصدر أمر بشن الهجوم وهو في السويد أو في روسيا.

وطالب أعضاء الكونجرس بالتشاور معهم في أي ضربة محتملة. ولن يعودوا إلى واشنطن قبل أسبوع.

وأظهرت استطلاعات للرأي أن الجمهور معارض إلى حد كبير لأي تحرك عسكري أمريكي وقال بعض المشرعين بعد الاجتماع مع مسؤولي الإدارة إنهم لا يزالوا غير مقتنعين بضرورة التحرك العسكري. وتساءل البعض عما إذا كانت وزارة الدفاع (البنتاجون) تتحمل مهاجمة سوريا بعد التخفيضات في الإنفاق التي فرضتها الحكومة الاتحادية في وقت سابق هذا العام. 

وقال السناتور جيمس انهوف من أوكلاهوما وهو أكبر عضو جمهوري في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ لشبكة إم إس إن بي سي التلفزيونية اليوم "أعارض التدخل العسكري. ليست لدينا الموارد."

ويجري مسؤولو الإدارة تقييما للخيارات المتاحة بشأن كيفية الرد على الهجوم بما في ذلك توجيه ضربة محتملة بالصواريخ. وقال أوباما إنه لا يريد أن يتورط في حرب طويلة لكنه يريد أن يضمن عدم استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى.

وقال السناتور الديمقراطي جاك ريد من رود آيلاند وهو عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ للشبكة التلفزيونية ذاتها إنه يتعين على الإدارة تجنب التحرك منفردة. وعبر عن أمله في أن يساعد تقرير محققي الأمم المتحدة في حشد تأييد الجمهور.

وقال ريد "اعتقد أن النتائج ستكون مفيدة تماما لأنها ستقدم منظورا دوليا.. منظورا له أساس واقعي فهم كانوا على الأرض. بحثوا في الأدلة. وذلك سيساعد إلى حد كبير."

وقال ريد ومشرعون آخرون إن قرار بريطانيا بعدم المشاركة مهم. ورفض البرلمان البريطاني في تصويت أمس الخميس بأغلبية 285 عضوا ضد 272 لكن وزير الدفاع فيليب هاموند قال إنه لا يتوقع أن يعطل هذا التصويت أي تحرك.

وقال إليوت انجل أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إنه مقتنع بالمعلومات التي قدمها البيت الأبيض أمس بشأن الهجوم الكيماوي وإن هناك دولا أخرى مثل السعودية وتركيا تتفهم كذلك التهديد الذي يشكله نظام الأسد.

وقال لشبكة إن بي سي التلفزيونية "لا اعتقد أن التحرك سيكون أحاديا. اعتقد أنه سيكون لدينا حلفاء هناك." وردا على سؤال عمن هم هؤلاء الحلفاء قال "لا أعرف لكن سيكون هناك آخرون ينضمون."

وقال الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الذي قام بغزو العراق في عام 2003 لشبكة فوكس نيوز إن أوباما يواجه قرارا صعبا.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.