• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

كبير مستشارين الملك الامير غازي: لن نسمح كمسلمين باضطهاد المسيحيين العرب - (صور وفيديو )

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-09-03
1430
كبير مستشارين الملك الامير غازي: لن نسمح كمسلمين باضطهاد المسيحيين العرب - (صور وفيديو )

 مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، افتتح كبير المستشارين للشؤون الدينية والثقافية سمو الامير غازي بن محمد ، صباح اليوم الثلاثاء في فندق الرويال مؤتمر حول التحديات التي تواجه المسيحيين العرب.

وقال سموه: يقيم جلالة الملك هذا المؤتمر لمساعي مباركة، بمشاركة جميع رؤساء كنائس الشرق الاوسط والعالم، ليسلط الاضواء على ما يعاني منه الأهل والاصدقاء والشركاء المسيحيون العرب، بعد شعورنا بأن المسيحيين العرب اصبحو مستهدفين في بعض الدول - لأول مرة منذ مئات السنين- ، وليس فقط مع بداية الربيع العربي، بل لكونهم مسيحيين.

واشار الى استهداف المسحيين العرب أمر مرفوض رفضاً كلياً، لاسباب عديدة هي ، "شرعاً كسلمين امام الله"، "اخلاقيا كعرب وكربع"، "كجيران واصدقاء وأعزاء"، "إنسانياً كعرب".

وبين بأن المسحيون العرب كانو العزوة والسند للعرب المسلمين ضد الاعتداءات الاجنبية، وذلك منذ زمن إرسال جيش رسول الله الى  معركة مؤتة، وشاركو فيها ضد البيزنطينين، وهذا النهج استمر حتى القرن العشرين ميلادياً

وعرج سموه لما يتعرض له المسيحيون العرب في سوريا ومصر والعراق، من احراق لكنائسهم وخطف وقتل للقسيسون والرهبان والراهبات، ومع ذلك لم يحملو السلاح، ولذلك على المسلمين بأن لا يسمحو لأي اضطهاد المسحيين، مستذكراً دورهم عندما كانو اقوياء وآوول المسلمين في الحبشة عندما كانو الضعفاء.

واختتم الامير غازي حديثه، "الديمقراطية التي يجب ان نسعى إليها ليست هي الوصول الى السلطة من خلال صندوق الاقتراع لكي تقمع الكثرة أو الاكثرية الاقلية، وهذه "ديكتاتورية الكثرة"، وبداية للحروب الاهلية الطائقية المذهبية،مؤكداً بان الديمقراطية الحقيقية هي فصل السلطات والتوازن بينها، والاجماع من جميع شرائح المجتمع على دستور، وحقوق انسانية لجميع المواطنين غير قابلة للنزع، واحترام الجميع مهما كانت عقائدهم واعتقادهم وثم تبادل الحكومات بالأكثرية او الكثرة .


وكان سموه قد تطرق في بداية حديثه بما تقدمه المملكة الاردنية الهاشمية الى الشعوب المجاورة، على مر الزمان، منذ سنة 1948 وحتى اليوم الحالي،، "اولا الشعب الفلسطيني، ثم إلى الشعب اللبناني في ابتلائه، ثم الى الشعب العراقي في حروبه، واليوم إلى الشعب السوري في فتنته"، وقد تقاسم الشعب الاردني لقمة عيشه معهم، مشيرا الى ان هذا هو سر نعمة الأمن والاستقرار في الاردن، اضافة الى رفض الهاشميين لاي قمع او عنف او سفك دماء ظلماً او لاسباب سياسية.

وتستمر فعاليات المؤتمر الذي افتتح جلساته بجلسة في الشؤون المصرية، وفي مساء اليوم ستكون جلسة في الشؤون السورية العراقية واللبنانية،ويوم غد ستكون هناك جلسة للشؤون الاردنية والقدس وجلسة عامة ، على ان تختتم فعاليات المؤتمر في مساء يوم الغد بوجبة عشاء في النادي الأرثوذكسي،. 



 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.