• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

حبس قاتل عائلته في صويلح 18 عاما

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-09-12
1089
حبس قاتل عائلته في صويلح 18 عاما

 قضت محكمة استئناف عمان امس بحبس حدث (17 عاما) في دار تربية الاحداث مدة 18 عاما نتيجة اقدامه مطلع شباط الماضي على قتل عائلته,المؤلفة من والديه وشقيقيه بالاضافة لعمه,اثر خلافات عائلية كانت تقع بينهم بحسب افادة المتهم خلال التحقيق معه مدعيا ان هناك تمييزا في المعاملة من قبل والديه بينه وبين اشقاءه.
وغلضت المحكمة العقوبة بحقه اذ قررت اعتقاله في دار تربية الاحداث مدة 12 عاما عن كل جرم بعد ان ادانته بجناية القتل العمد خلافا لاحكام المادة 328أ من قانون العقوبات وبدلالة المادة 18/أ من قانون الاحداث ثم قررت عملا بالمادة 72 من قانون العقوبات جمع العقوبات المحكوم بها بعقوبة واحدة واضافة نصف العقوبة لتصبح اعتقاله لمدة ثمانية عشر سنة.
وكانت هذه الجريمة اثارت الرأي العام في حينها لبشاعتها وغرابتها عن عادات المجتمع الاردني المتماسك اسريا.
وجاء في نص قرار محكمة الاستئناف ان المحكمة ترفع بالعقوبة الى حدها الاقصى المنصوص عليها قانونا لانها اخذت بعين الاعتبار جسامة الفعل وابادة المتهم لعائلته كاملة دون وازع من ضميره او اخلاقه ودون اي مبرر,اذ لا يوجد شيء صدر عن المغدورين يمس بالمتهم ويدفعه الى هذا الحقد الاعمى.
وايدت محكمة الاستئناف في حكمها هذا الصادر برئاسة القاضي احمد البيايضة قرار محكمة بداية شمال عمان التي كانت اصدرت حكما مماثلا لهذا الحكم بصفتها الجنائية كونه حدثا ولا يجوز محاكمته امام محكمة الجنايات الكبرى,علما بان القرار قابلا للطعن امام محكمة التمييز.
وكان متهم بدا بالتفكير بالخلاص من جميع افراد اسرته العام الماضي نتيجة تمييز المعاملة من قبل والديه بينه وبين اشقاءه بحسب ما ادعى في افادته,وبهدوء بال وراحة نفسية وتمالك لاعصابه واتخاذه فترة طويلة للتفكير العميق لارتكاب هذه الجريمة البشعة مطلع شباط من العام الحالي حيث عقد العزم واحضر سلاح ناري نوع جلوك عيار 9 ملم يعود لوالده مستغلا عدم وجود احد في المنزل سوى والدته وشقيقه الصغير,حيث كانت والدته تجلس على الايكة في غرفة الجلوس وتشاهد التلفاز ليبدأ بها مشوار جريمته التي استمرت لساعات.
دخل المتهم لغرفة الجلوس فرفعت الام نظرها لترى ابنها الذي فاجأها باطلاق النار على رأسها فارداها قتيلة على الفور فهرع شقيقه الصغير على صوت الرصاص فبادره برصاصة في رأسه نام على اثرها بحضن والدته ليسبحا معا بدمهما دون ان تأخذ المتهم الرحمة والشفقة اتجاه امه وشقيقه الصغير.
جلس المتهم ينتظر قدوم والده وشقيقه الاخر وتمكن من الترصد لهما فدخل شقيقه اولا ففاجأه برصاصه اصابته بالرأس من الخلف ثم دخل عمه خلفه فبادره بطلقة اخرى في رأسه ايضا وكأنه مدرب على اطلاق النار على الرأس تحديدا او ربما ليضمن حالة الوفاة,وبقي ينتظر والده وبعد خمس دقائق دخل الاب فاطلق النار عليه ايضا ثم قام برش ماء على جميع الجثث لاخفاء البصمات وقام بالعبث في اغراض ومحتويات المنزل ليوهم الجميع بوجود حالة سرقة ثم وضع ملابسه في حقيبة ومعها السلاح الناري وتوجه لمنزل صديق له وفي الطريق القى في الحقيبة بين الزرع,وفي الليل ابلغ صديقه انه تشاجر مع والده ويرغب بالنوم عنده في منزله وبعد اكتشاف الجريمة والتحقيق معه اعترف على الفور وقال انه مذنب عن افعاله.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.