• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

شاهد الصورة التي كانت السبب في اعتزال اشهر مصارع ثيران للعبة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-09-25
2096
شاهد الصورة التي كانت السبب في اعتزال اشهر مصارع ثيران للعبة

 يتعرض الإنسان في حياته إلى كثير من المواقف والظروف الصعبة وهذا أمر طبيعي؛ لكن هناك لحظة ربما، تغير حياته كلها فتقلبها راسا على عقب فتكون لحظة الإنقلاب. وهذا ماحدث لمصارع الثيران الإسباني توريرو موريرا، الذي اعتزل اللعبة إلى الأبد بعد أن قطع شوطا في ممارستها. 

موريرا هذا لم يخطر في باله يوما أن يضعه القدر في موقف يكون فيه ثور من ثيران حلبة المصارعة سببا في تغيير حياته، وهو الذي أحب هذه اللعبة ومارسها على مافيها من قسوة لم يشعر بها طوال ذلك الزمن. ولكن لماذا لم يشعر موريرا بذلك من قبل وهو الذي كان يغرز سكاكينه الحادة في ظهور الثيران؟. 

إنها الفطرة الإنسانية التي استيقظت فيه وهو يرى الإنكسار في نظرة ذلك الثور الذي وقف أمامه ليحاصره عند زاوية من محيط الحلبة، بعد أن غرز سكاكينه في ظهره بمتعة وانتشاء بالنصر. 

تلك النظرة البريئة في عيني الثور الذي لم يقابل إساءة موريرا بإساءة مثلها، فوقف ينظر إليه وكانه يقول: ياموريرا أنا الحيوان الذي غرزت سكاكينك في ظهري لن ألحق بك الأذى، كما فعلت أنت بي، ولن أعاملك بالمثل. 

في تلك اللحظة التي اوضحتها الصورة التي نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي أدرك موريرا خيبته وقسوته فقال بانكسار كبير: (عندما شاهدت البراءة في عيني الثور وسمعت أنينه شعرت بأنني أكبر حثالة على وجه الأرض..) ليأتي قراره الحاسم باعتزال اللعبة نهائيا. درس تعلمه موريرا متأخرا ربما.ويقولون ان البهائم لا تعقل ولا تفهم !!

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

كلمة حق28-09-2013

قمة الانحطاط يلعبون بالحيوان يجري يركض يلهث يخرج لسانه و يغرزن السكاكين في جسده و الجمهور سعيد بذلك!! وما خلقت البهائم لذلك و صدق من قال كلما اتجهت من الشمال الى الجنوب تضاءلت الاخلاق
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ثيران سوريا27-09-2013

لو الثور يعلم ثوار سوريا ( ثيران سوريا ) مع احترامي للثور .
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.