• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مكاتب رحلات نقل حجاج تبيع "تأشيرات" بـ 1500 دينار

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-10-06
1160
مكاتب رحلات نقل حجاج تبيع

 كشفت رحلات الحج لنقل الحجاج الأردنيين عن تحايل بعض مكاتب نقل الحجاج على وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية فيما يخص بنود الاتفاقية الموقعة حول توفير سائق لكل حافة ومعاون له.

وتبين للحجاج والبعثة الإعلامية المرافقة للحجاج أن بعض المكاتب الخاصة لنقل الحجاج باعت تأشيرات معاوني السائقين إلى مواطنين آخرين بقيمة تزيد على 1500 دينار.

وشكا عدد من الحجاج أمام وزير الأوقاف هايل داود مساء السبت عن عدم وجود معاونين للسائقين أثناء رحلتهم من عمان إلى المدينة المنورة، لمساعدة السائقين بالقيادة، خصوصا أن المسافة بين عمان والمدينة المنورة تزيد عن 1300 كيلومتر،ما يعني حاجة سائق الحافلة إلى أخذ قسط من الراحة، وعدم المجازفة بأرواح الحجاج نتيجة ارهاق السائق طول فترة الرحلة.

وأكد أحد سائقي الحافلات التابعة لأحد هذه الشركات أن شركته باعت التأشيرة الخاصة بمعاونه إلى احد المواطنين.

بدوره اكد الوزير داود أن من خلال متابعات الوزارة تم التأكد من التزام الشركات بمواصفات المتفق عليها بالنسبة للحافلات، مؤكدا أن الوزراة ستتابع موضوع الشكوى مع المكاتب. 

وفي السياق ذاته شدد رئيس البعثة الإعلامية وعضو مجلس النقابة علي فريحات أمام الوزير ومديري بعثة الحجاج في المدينة الدكتور عبد الرحمن ابداح وصندوق الحج الدكتور وائل عربيات وحضور عدد من الحجاج في أحد اسكاناتهم على ضرورة معالجة الأخطاء المتكررة في كل موسم حج.

وأكد فريحات أن هناك تقصير واضح في الاجراءات والخدمات المقدمة للحجاج، لافتا إلى أن تأشيرة معاون حافلة البعثة الإعلامية بيعت إلى أحد المواطنين، ما يشكل مخاطرة بأرواح الركاب، في حال تعب وارهاق السائق، إضافة إلى أنها تساهم في تأخر وصول الحجاج بالوقت المناسب.

وطالب بضرورة معالجة التقصير ومحاسبة المقصرين، والبحث عن راحة الحجاج الأردنيين أولا.

وفي الأثناء وجهت الوزارة كتابا إلى أحد شركات النقل باستبدال إحدى حافلاتها ، التي تعطلت بعد وصولها إلى المدينة المنورة.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.