"العمل الإسلامي" تستهجن إعادة الحكومة السفير الأردني إلى إسرائيل

 وقال في تصريح الثلاثاء انه "في الوقت الذي يتطلع فيه الأردنيون الى قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني تمهيدا لالغاء معاهدة وادي عربة تعمد الحكومة الى خطوة معاكسة للارادة والمزاج الشعبي".

 

ولفت الى ان "اجازة" السفير المشار اليه "لم تطل" فقد "سارعت الحكومة الى طي ملفات المحرقة التي نفذها الكيان الصهيوني في ابناء الشعب الفلسطيني،وذلك بدل اتخاذ اجراءات عقابية ذات معنى يكون من شأنها حماية الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه التحديات التي تواجه امن ومستقبل الاردن".

 

وتساءل عن مبررات "اصرار" الحكومة على العلاقات بالكيان الصهيوني "في الوقت الذي قد لا تجد اردنيا واحدا يدافع عن هذه العلاقة الاثمة".

 

اما بشأن ما يتم تداوله حول دور انساني يقوم به السفير فلفت العضايلة الى ان الاردن "مطلوب منه دور يتجاوز ما تقوم به الجمعيات الاغاثية".

 

وقال "وظيفة السفير تتعلق بتنمية العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والعلمية مع كيان مجرم يضمر الشر للاردن".

 

ودعا العضايلة الشعب الاردني الى تحويل شعار الغاء معاهدة وادي عربة الى برنامج عمل يفضي الى اسقاط هذا "القيد الذي يكبل ويهدد ويسيء لصورة الاردن ويعرقل تقدمه على المستوى السياسي والاقتصادي".