الأمن : لا اطلاق نار على باص اطفال باربد .. ولا حالات تعذيب لاهالي مخيم غزة بجرش

 - أستنكر المتحدث باسم مديرية الأمن العام الرائد عامر السرطاوي حملات التضخيم التي تقوم بها عدد محدود من وكلات الانباء المحلية في التعامل مع بعض الاحداث الامنية البسيطة التي يتم تضخيمها والتعامل معها بشكل بعيد عن المهنية والاخلاق الصحفية.

وأضاف السرطاوي أن عدد من وكالات الانباء المحلية تداولت انباء تتحدث بان رجال امن أقدموا على اطلاق النار على حافلة تقل طلبة مدارس، موضحاً ان حقيقة الامر لم يتعدى اندلاع خلاف بسيط بين رجال الامن وسائق الحافلة المخالف اثر قيامه بمعاكسة اتجاه السير في أحد الشوارع الفرعية ببلدة بيت رأس في إربد.

على صعيد متصل، أشار السرطاوي الى ان وكالات انباء محلية بالغت وضخمت الاحداث التي حدثت في مخيم غزة بمحافظة جرش، حيث صورت رجال الامن كـ 'معتدين' على اهالي المخيم، مشدداً على أن رجال الامن قاموا بواجبهم في ضبط الامن و القانون ، نافياً حدوث اي تجاوزات من قبل رجال الامن او الدرك في التعامل مع احداث الشغب التي شهدها المخيم خلال الايام القليلة الماضية، لافتاً الى ان تم السماح للاهالي باقامة اي فعالية احتجاجية كان اخرها مساء امس الثلاثاء دون التعرض لاي شخص من المشاركين في الفعالية 'السلمية'.

وأوضح السرطاوي انه على الجهات التي تسيئ لرجال الأمن العام تقديم ادلتهم على ادعاءاتهم 'الكاذبة' وتقديمها للجهات القضائية المختصة، قبل أن يكيل الاتهامات لرجال الامن العام الذين ما كانوا الا متواجدين هناك (في المخيم) لحفظ الأمن والمحافظة على الارواح والممتلكات ومنع المتشاجرين من إيذاء بعضهم قدرما استطاعوا.