• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مدير الامن العام يوعز بإيقاف المخالفات المرورية طلية ايام العيد باستثناء الخطرة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-10-13
949
مدير الامن العام يوعز بإيقاف المخالفات المرورية طلية ايام العيد باستثناء الخطرة

 عمم مدير إدارة السير المركزية العميد زياد باكير على رقباء السير عدم تحرير المخالفات بحق السائقين خلال عطلة العيد، باستثناء تلك التي يرتكبها سائقون قد تتسبب بحوادث خطيرة وإصابات.
وتوقع العميد باكير ان تحتشد داخل العاصمة عمان خلال ايام عيد الاضحى نحو مليون مركبة، منها 700 الف مرخصة داخل العاصمة، و300 الف قادمة من المحافظات.
ولتلاشي الازدحامات المرورية المتوقعة خلال عطلة العيد والتي حدثت خلال عطلة عيد الفطر الماضي، دعا باكير السائقين الى استخدام الطرق البديلة، عوضا عن الرئيسية لتفادي الازدحامات المرورية، وتجنب الخروج ليلا وتحديدا لمن يقصد المطاعم والاماكن الترفيهية او صالات الالعاب.
وقال باكير في تصريحات لـ"الغد" امس لقد وضعنا خطة للتعامل مع الازدحامات المرورية، وذلك عن طريق بث رسائل مرورية تدعو السائقين لاستخدام طرق بديلة، وتوزيع بطاقات معايدة وحلوى في المناطق التي تشهد ازدحاما وعلى السائقين وتحديدا القادمين من المحافظات، وفرض رقابة مرورية على بعض المواقع المزدحمة وعمل تحويلات مرورية.
ومن ابرز الاماكن التي تشهد ازحاما، الشوارع التي تتواجد بها المولات والمقاهي والكوفي شوب والفنادق والمساجد وقت أداء صلاة العيد.
وسيتم توزيع رقباء سير في الاماكن التي تشهد ازدحامات مرورية كالأسواق الشعبية ومحلات الحلويات، وفقا لباكير الذي اشار الى ان شوارع العاصمة عمان، لم تعد تستوعب عدد المركبات التي تتواجد بها بشكل يومي، خاصة ان هناك نحو 300 الف مركبة تدخل عمان بشكل يومي، عدا المركبات الاجنبية.
وكشف باكير عن انه تم الاتفاق مع أمين عمان عقل بلتاجي على ان يتم بعد ثلاثة أشهر العمل على حل مشكلة الازدحامات المرورية في عمان، موضحا انه تم في الوقت الراهن وقف تراخيص المحلات العامة على الشوارع الرئيسية والتي تسبب ازدحاما مثل المولات والمقاهي وصالات الافراح.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.