مدارس خاصة «تستاء» من اعلان اسمائها في حال ظهور اصابات بين طلبتها بـ «انفلونزا الخنازير»

وقالت مديرة مدرسة درة الاسلام الخاصة دينا فريد ابوزينه انه في مثل هذه الحالات يجب التنسيق بين مديريات الوزارة ومديريات التربية المعنية لابلاغ المدرسة ليتم الخروج في نهاية المطاف ببيان منسق للحفاظ على سلامة الطلبة والحد من انتشار المرض والوقاية منه لافته الى ان اعلان اسماء المدارس يزيد من قلق اولياء الامور تجاه ابنائهم الامر الذي ينعكس على تناقص اعداد الطلبة المسجلين في هذه المدارس مما يلحق بها الضرر المادي والمعنوي.

ولفتت الى ان مدرستها هي اولى المدارس التي ظهرت فيها حالات انفلونزا الخنازير بين الطلبة الامر الذي ادى الى زيادة التوتر والقلق لدى الاهالي مشيرة الى ان اعلان اسم المدرسة كونها المدرسة الاولى التي ظهرت فيها حالات كان له صدى كبير لدى الاهالي وقلقهم على ابنائهم لافته الى ان هذا المرض لم يقتصر فقط على مدرسة درة الاسلام فقط وانما كان نصيبها ان تكون الاولى في ظهور مثل هذه الحالات.

ونفت تعقيم وزارة الصحة للمدرسة مبينة ان القائمين على المدرسة قاموا بتعقيمها والتأكد من نظافة المدرسة وخزاناتها ودورات المياه الخاصة بها من خلال حملة نظمتها المدرسة.وبينت ان المدرسة اتخذت الاجراءات الوقائية من خلال الكشف اليومي على الطلبة وقياس درجات حرارة الطلبة والفحص الدوري وتوزيع المواد المعقمة على الطلبة خاصة مادة"الهاي جين"وتوفير الصابون لغسل اليدين.

من جانبه قال نقيب اصحاب المدارس الخاصة منذر الصوراني لـ"الدستور" ان مرض انفلونزا الخنازير منتشر ليس على مستوى الطلبة فحسب وانما ايضا بين الاهالي لافتا الى ان حرص الاهالي على ابنائهم الى جانب المدرسة خير وسيلة للحفاظ على ابنائنا الطلبة من الاصابة بمثل هذه الامراض الوبائية سريعة الانتشار .وفيما يتعلق بإعلان اسماء المدارس قال ان النقابة خاطبت وزارة الصحة بهذا الخصوص وطلبت الاكتفاء فقط بالاشارة اليها واغلاقها اغلاقا تحفظيا.

واكد وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني لـ"الدستور" ان قانون الصحة العامة يطبق على جميع المدارس دون استثناء سواء اكانت خاصة ام حكومية مشيرا الى ان الغاية من هذه الاجراءات تتمثل في تحقيق المصلحة العامة وخدمة المواطنين .