الفلوجة على موعد مع حمام دم .. وتعزيز أردني على الحدود

 لوح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي  الموالي لايران ، صباح الاثنين ، من شن هجوم بالاسلحة المختلفة والقصف الجوي المركز على مدينة الفلوجة التي سيطرت عليها قوات  اسلامية متشددة .
 
وهدد المالكي في تصريح نشر صباح اليوم الاثنين جميع سكان المدينة ، بضرورة طرد ما اسماهم "الارهابيين" ان ارادوا تجنب القصف والحفاظ على حياتهم .

وحملت تصريحات المالكي مخاوف، مؤسسات حقوق الانسان، من مخاطر ارتكاب مجازر بحق المدنيين العزل، الذين هم ايضا وقعوا ضحية، قوات القاعدة التي تسيطر على الفلوجة.

ويرى محللون عسكريون، ان المالكي ذو الصبغة الطائفية، يسعى لابادة الجماعات السنية المتشددة،بلا هوادة ، دون مراعاة للمدنيين، ويعتبر انذاره هذا، اخلاء للمسؤولية، لما سيرتكب من جرائم دموية .

وفي هذا الصدد أعلن مصدر عسكري اردني، ان القوات المسلحة ، تتابع الوضع في محافظة الانبار والفلوجة عن كثب، واتخذت الاحتياطات اللازمة، على الحدود الاردنية العراقية، للتعامل مع حالات التسلل الى الاردن، وحالات نزوح محتملة ، كنتيجة للمجازر المتوقعة قريبا .