جديد فضيحة ملف تزوير نتائج امتحان الاطباء عميد الكلية ابن خالة رئيس الجامعة د. اخليف الطراونة !!

لم نسمع عن الدكتور الطراونه الا كل خير فهو كان رئيسا في البلقاء
وبعدها رئيسا للاردنية وهو لصالح الموظف دائما ومع القانون والحق يقال

يا حسرة على أيام زمان كيف كانت الجامعة الأردنية متألقة في بداياتها ، في الستينات والسبعينات ، أيام الرؤساء المؤسسين الأسد والمجالس ، حيث كان الأوائل فقط هم الذين يبتعثون للحصول على الدكتوراه ، وهم الذين أكملوا المسيرة . أما هؤلاء القادة الحاليين والذين يعينوا بالواسطة وعلى أسس غير مدروسة وعشائرية ، كيف سيكملها المسيرة وإلى أين سيأخذون الجامعات ، وهي منارة التعليم لدينا .

اعتقد جازما ان الاردن بحاجه الى تطهير وثورة بيضاء تمسح كل الفاسدين والمفسدين الذين وصلوا اى كراسيهم بالتزوير والواسطه التي اهلكت الاردن الشعب الاردني ينتظر من جلالة الملك ان يعمل على تخليصنا من كل الفاسدين والذين هم من عرقلوا كل خططك الاصلاح الت ارادها سيد البلاد يا جلالة الملك مشان الله خلصنا دمت سيد البلاد وادام الله ملكك

بالله عليكم كيف يعالج هؤلاء ابناء الوطن وهم منتشرين في الطوارئ وبسبب هؤلاء تحدث المشاكل بين ذوي المراجعين وبينهم وبسبب هؤلاء يهاجر اطبائنا المتميزون وخريجي الجامعات المتميزة للعمل في الخارج ويثبتون وجودهم وتميزهم بسبب مساواتهم مع هؤلاء فكيف يتساوى طالب يحصل في الثانوية عل ٩٩٪ مع طالب راسب في التوجيهي الاردني وحاصل على توجيهي اوكراني .

راجعوا شهادات الثانوية لخريجي اوكرانيا وكل شخص لم يحصل على التوجيهي الاردني وراسب فيه وحاصل على توجيهي اوكراني او روسي يجب ان يفصل وتسحب منه شهادة الطب المزورة لأن ما بني على باطل فهو باطل وارواح ابنائنا ليس للتجارب لهؤلاء الفاشلين .

ليس هؤلاء فقط بل ان السواد الاعظم خريجي اوكرانيا حصلوا على الامتحان مقابل الشراء والكثير منهم لا يعرف كتابة الوصفة . وبعضهم رسب في التوجيهي الاردني الزراعي عدة مرات ولكثرة فلوس والده ذهب الى اوكرانيا وحصل على التوجيهي من هناك وحصل ايضا على شهادة الطب وعاد الى ارض الوطن وصار طبيبا فللأسف كيف يعالج هؤلاء ابنائنا ؟؟؟؟؟

دايما الإنسان اللي ما اله ظهر هو اللي بيقع في الخية حتى لو ما كانت مسؤوليته والجميع يعلم أنه مظلوم، لكن ما باليد حيلة، ولا يستطيع الشخص الدفاع عن نفسه لأنه يتم توليف جميع الظروف لحط الموضوع في ظهره وتحميله المسؤولية. في نفس السياق سمعنا عن موضوع تم في فترة امتحانات التوجيهي حيث تبين أن هنالك ورقة في إحدى القاعات لم يتم احصائها ووضعها في المغلف قبل اغلاقه واجراء عملية الإحصاء، وبدل أن تتحمل مديرة القاعة مسؤولية الموضوع تم الصاقه في ظهر المساعد، حيث قالت مديرة القاعة (انا بنت شيوخ ومابيتحقق معي وهذه مش مسؤوليتي)، وقام موظفون من الوزارة بتلقينها ما يجب أن تقول في التحقيق وتم تحويل المساعد المسكين الى أمن الدولة، فقط لأنه لا ظهر له

يا عمي هدول وزراء الغد ورجال المستقبل ابني وابنك ينجح بذراعة وعلية ان يستوعب ثقافة العيب غصب عنة وعن ابوة ونجاحة لا يعني شىء اما اصحاب الواسطات زي هدول وشاكلتهم ساقطون علميا ولكنهم ذوات وغدا وزراءاللة عليك يا مفتري