• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

السيسي والأسد في خانة الآغبياء..!!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-03-05
1961
السيسي والأسد في خانة الآغبياء..!!

بقلم .. المحامي عبد الوهاب المجالي

ما يحدث في مصر إعادة إنتاج الثورة سيكون على الطريقة الليبية السورية، المطلوب قتل دمار إعادة تلك الدول على آيدي آبنائها الى القرون الوسطى، تقسيم، شرذمة، تفتيت، مديونية....الخ!!

إنتقال الحكم في مصر بالشكل الذي إنتهى عليه بأن تخرج من العملية معافاة محتفظة بحدودها وكيانها ومقدراتها ووحدة شعبها وجيشها لم يروق للمتربصين بها ولم تتحقق الغاية المطلوبة، تم العمل بالخفاء على إعادة الآمور الى المربع الآول بمال وآيدي ودعم عربي وتخطيط خارجي، وساعد على ذلك ضعف او عدم خبرة او قدرة النظام الجديد على الإمساك بزمام الأمور..

لذلك، من المتوقع ان تكون مصر مقبلة على بحر من الدماء بعد ان عادت أسوأ مما كانت عليه، من حيث غياب الهعدالة والديموقراطية وإرتهان كل مؤسسات الدولة لتعمل بالطريقة البوليسية، الجهة الوحيدة في مصر التي تملك القوة الجيش لذلك أوكلت المهمة للسيسي وزمرته للقتل والقهر الإعتقال خارج سلطة القانون، وتغييب للقضاء وبسط السلطة بالحديد والنار..

السكوت عل ما يحدث في سوريا مشابه، فالمطلوب ان تلحق سوريا بجارتها العراق فرز طائفي دمار خراب وعندما تصل الأمور عند النقطة المطلوبة سيتدخل الغرب، النظام السوري منتشي معتقداً انه تجاوز مرحلة الخطر والحقيقة انه يسير نحو حتفه بقدمية، الدولة بطريقها الى الإنهيار التام..

النظام السوري عودنا انه عندما يشعر بالخطر سرّعان ما يتراجع ويستسلم بصورة مذلة ومهينة رغم كل الجعجعات والحرب الكلامية والغباء والإستغباء، صمت على العدوان الإسرائيلي الذي لم يبقي له كرامة او مبرر للوجود واصبح مدعاة للمسخرة لمقولته الرد في الزمان والمكان المناسبين، آخر ما قام به عندما شعر بالخطر ولن تكون الآخيرة تسليم الأسلحة الكيماوية، ولا حقاً سيسلم البالستية!!

ما وصل إليه الربيع العربي في الدول التي مرّ بها كارثة بكل ما تحتويه الكلمة من معنى، في تونس يجري ترتيب آمر ما، واليمن دولة منهكة إقتصادياً ممزقة جعرافياً وطائفياً وقبلياً وتم إعادة النظام القديم بعد ان غير جلده فقط، ليبيا آقرب الى التقسيم اكثر من قدرتها على الإحتفاظ بوحدة ترابها، والسودان آصبح في خبر كان، ولكي لا ننسى العراق الذي يعيش أسوأ آزمانه..

القادم من الآيام حال الإتفاق الآمريكي الإيراني والإنتهاء من المماحكات سيضع الدول العربية في منطقتنا بين فكي إيران وإسرائيل تحت إشراف غربي مباشر، عندها سيستباح كل شيء!!

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.