حمى التنافس تشتد والطبول تقرع.. انتخابات "المعلمين" تشعل المدارس والمرشحون في حالة استنفار..!

 مع بدء العد التنازلي لانتخابات نقابة المعلمين للدورة الثانية تشتد حمى التنافس وتتسارع وتيرة التحضيرات في مشهد لا يخلو من "كسر العظم" ووجود صراع قوي داخل وخارج المجلس الحالي.

ونشط عدد كبير من المرشحين منذ بدء الحملة الانتخابية وفي كافة المحافظات بزيارة المدارس في مناطقهم وعقد اللقاءات الحوارية مع المعلمين لتقديم شروحات وافية عن عملية الاقتراع ومرشحي الكتل والمستقلين وكيفية الانتخاب التي يجهلها كثير من المعلمين ولا سيما الجدد الذي لم يخوضوا تجربة الانتخابات في الدورة الاولى.

انتخابات نقابة المعلمين التي لم تأخذ حقها في وسائل الاعلام لها وقع خاص لا سيما وان تأسيس النقابة بحد ذاته يعتبر انجازا كبيرا ولد بعد مخاض عسير رافقه اعتقالات لمعلمين وقضايا مرفوعة واعتصامات ومظاهرات هزت الاردن لفترة ليست قصيرة.

وبعيدا عن انجازات النقابة الحالية يتطلع المعلمون الى مزيد من الاستحقاقات والامتيازات وتحديث كثير من القوانين الظالمة وعلى رأسها الاجازات السنوية والترفيعات وصندوق التكافل.. وغيرها من المطالب والتطلعات التي من شأنها انصاف المعلم واعطاءه حقه.

ويذكران الناطق باسم اللجنة المشرفة على انتخابات الدورة الثانية للهيئة المركزية لنقابة المعلمين الدكتور اكرم عبدالقادر قدرعدد المسجلين للترشح لانتخابات الهيئة المركزية للنقابة بـ 548 مرشحا فرديا و24 قائمة مع انتهاء المدة القانونية المخصصة للترشح حيث تم توزيع اسماء المرشحين على صناديق الاقتراع، فيما اعلن بدء الدعاية الانتخابية وفق القواعد الموضحة والمتبعة.