- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الرأي تهاجم متقاعدين عسكريين ..علاقات مشبوهة وثراء مفاجئ
للمرة الثانية توجه صحيفة (الرأي) الحكومية هجوماً شرساً ضد مجموعة من المتقاعدين العسكريين لقيامهم بزيارة لعواصم في الجوار الأردني رتّبها لهم كاتب صحافي في الأوان الأخير، التقوا خلالها قيادات حزبية ورسمية وأمنية هناك، مدعين أنهم يمثلون المجتمع الأردني والمتقاعدين على عكس الواقع.
ويعتقد أن هذه المجموعة زارت بيروت والتقت بقيادات من حزب الله بترتيب من الكاتب ناهض حتر، الذي يحتل عمودًا يومياً في صحيفة (الأخبار) اللبنانية القريبة من حزب الله.
وقالت (الرأي) إنه بعد هذه السلوكيات والتصرفات، ظهر على بعض اعضاء تلك «الشريحة» الثراء الفاحش، نتساءل هنا أليست لهذه السلوكيات وبيع الذمم علاقة بذلك، أم أن السماء تمطر عليهم دولارات وليرات..!.
ونوّهت الصحيفة إلى أنها كانت أكدت في مرة سابقة، على أهمية المتقاعدين العسكريين في المجتمع الأردني ودورهم الفاعل، وانتمائهم للوطن والقيادة، التي لا يشكك بها أحد، فهي واضحة كشمس آب، لا تشوبها أية شائبة.
لكن أن يتم الركوب على ظهر هذه الشريحة من بعض أعضاء فئة تتحدث وتكسب باسمها، هم من سنتحدث عنهم فقط، لا عن غيرهم من ابناء الوطن الشرفاء من المتقاعدين العسكريين بمختلف رتبهم.
وجع الوطن
وتابعت تقول: نحن نعلم طبيعة الظروف المالية لشريحة المتقاعدين العسكريين، وتآكل دخولهم نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وتنعكس على شرائح المجتمع الأردني كافة، فظروفهم واحدة، وصابرون على وجع الوطن، كما صبروا في الدفاع عنه وحماية حدوده وأمنه عبر سنوات خدمتهم الطويلة، ليبقى الوطن عزيزاً شامخاً.
وقالت (الرأي): أما بعض اعضاء تلك الشريحة «المسترزقين» من المتقاعدين، فقد بدت عليهم علامات الثراء المفاجئ، خلال الآونة الاخيرة، رغم أن ظروفهم المالية لم تكن تختلف عن زملائهم، كما اسلفنا، فصار بعضهم يمتلك الأرصدة في البنوك، ومن أصحاب المصانع والشركات والتجارة والسيارات الفارهة، خاصة المرسيدس الحديثة غالية الثمن.
ونبهت الى أنها لا تريد أن تتهم احداً، فإن الله عز وجل يرزق من يشاء بغير حساب، لكن نوّد أن نورد سلوكيات بعض اعضاء تلك «الشريحة» ونترك للقارئ الاستنتاج، قد تكون لها علاقة بما نتحدث به.
وفي الختام، أكدت الصحيفة الأردنية أن بعض اعضاء تلك «الشريحة» من المتقاعدين علاقات غامضة مع سفارات اقليمية في عمان، وعقدوا اللقاءات تلو اللقاءات، وقاموا أيضاً بزيارة مبرمجة الى دولة اقليمية قبل أشهر، وعقدوا لقاءات مع مسؤولين أمنيين وسياسيين هناك، وقدموا انفسهم كممثلين عن المتقاعدين العسكريين والعشائر والمجتمع الأردني في تأييدهم للنظام السوري في حربه الدموية ضد الثورة.
وتايا ما كتبت الرأي
متقاعدون عسكريون.. علاقات مشبوهة وثراء مفاجئ
كتب - محرر الشؤون المحلية
اكدنا سابقاً، على أهمية المتقاعدين العسكريين في المجتمع الأردني ودورهم الفاعل، وانتمائهم للوطن والقيادة، التي لا يشكك بها أحد، فهي واضحة كشمس آب، لا تشوبها أية شائبة.
لكن ان يتم الركوب على ظهر هذه الشريحة من بعض أعضاء فئة تتحدث وتكسب باسمها، هم من سنتحدث عنهم فقط، لا عن غيرهم من ابناء الوطن الشرفاء من المتقاعدين العسكريين بمختلف رتبهم.
نحن نعلم طبيعة الظروف المالية لشريحة المتقاعدين العسكريين، وتآكل دخولهم نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وتنعكس على شرائح المجتمع الأردني كافة، فظروفهم واحدة، وصابرون على وجع الوطن، كما صبروا في الدفاع عنه وحماية حدوده وأمنه عبر سنوات خدمتهم الطويلة، ليبقى الوطن عزيزاً شامخاً.
أما بعض اعضاء تلك الشريحة «المسترزقين» من المتقاعدين، فقد بدت عليهم علامات الثراء المفاجئ، خلال الآونة الاخيرة، رغم ان ظروفهم المالية لم تكن تختلف عن زملائهم، كما اسلفنا، فصار بعضهم يمتلك الأرصدة في البنوك، ومن أصحاب المصانع والشركات والتجارة والسيارات الفارهة، خاصة المرسيدس الحديثة غالية الثمن.
لا نريد ان نتهم احداً، فإن الله عز وجل يرزق من يشاء بغير حساب، لكن نود ان نورد سلوكيات بعض اعضاء تلك «الشريحة» ونترك للقارئ الاستنتاج، قد يكون لها علاقة بما نتحدث به.
فقد أقام بعض اعضاء تلك «الشريحة» من المتقاعدين علاقات غامضة مع سفارات اقليمية في عمان، وعقدوا اللقاءات تلو اللقاءات، وقاموا أيضاً بزيارة مبرمجة الى دولة اقليمية قبل شهور، وعقدوا لقاءات مع مسؤولين أمنيين وسياسيين هناك، وقدموا انفسهم كممثلين عن المتقاعدين العسكريين والعشائر والمجتمع الأردني في تأييدهم للنظام السوري في حربه الدموية ضد الثورة.
لم يتوقف الأمر على ذلك، فقد قامت تلك «الشريحة» بزيارة الى عواصم اقليمية أيضاً رتبها لهم كاتب صحفي مؤخراً، التقوا خلالها قيادات حزبية ورسمية وأمنية هناك، مدعين انهم يمثلون المجتمع الأردني والمتقاعدين على عكس الواقع.
بعد هذه السلوكيات والتصرفات، ظهر على بعض اعضاء تلك «الشريحة» الثراء الفاحش، نتساءل هنا أليس لهذه السلوكيات وبيع الذمم علاقة بذلك، ام أن السماء تمطر عليهم دولارات وليرات..!!
حسن الحسن22-03-2014
دومنييك20-03-2014
عبدالله الرشيد20-03-2014