مسؤول امني أردني كبير زار دمشق إثر تزايد نشاط قوات المعارضة المسلحة في درعا

 طلب الأردن من القيادة السورية فرض سيطرتها على درعا الجنوبية القريبة من الحدود مع المملكة، إثر تزايد نشاط قوات المعارضة المسلحة هناك.

وينتشر مسلحون جهاديون في المناطق السورية المحاذية للحدود مع الأردن في درعا، وهو ما يثير قلقاً بالأوساط الرسمية الأردنية.

وحسب المعلومات، توجه مسؤول أمني أردني كبير إلى العاصمة السورية دمشق خلال الأسبوع المنصرم، حاملاً معه الطلب الرسمي بضرورة فرض سيطرة القوات النظامية على مناطق درعا.وجاء في الطلب الاردني أن تقوم القوات السورية النظامية باعادة سيطرتها على معبر درعا، واعادة انتشار تلك القوات على طول الحدود.

كانت قوات المعارضة وما يعرف بالجيش السوري الحر، سيطرت على هذا المعبر بعد معارك ضارية مع قوات الأسد قبل أشهر، قبل أن يتولى متطوعون جهاديون مهمة المكوث في المنطقة.

تأتي الخطوة الأردنية، بعد تزايد ملحوظ لمحاولات اختراق الجبهة الاردنية على الحدود من قبل جماعات مسلحة، كان آخرها ما اعلن عنه الجيش الاردني الاسبوع الماضي من محاولة سيارتين محملتين بالاسلحة اجتياز الحدود باتجاه الاردن، الا ان القوات المسلحة تمكنت من تدمير احداهما وضبط الاخرى.

كما تأتي هذه التطورات، بعد ان حسمت القوات السورية النظامية معركة حمص لمصلحتها، وسط انباء تتحدث عن خطط "طموحة" لقوات الرئيس السوري بشار الأسد بتحقيق نصر جديد لها في المنطقة الحدودية مع الاردن.