• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

غموض يلف تسوية نحو 17 مليون دينار من ديون هيثم الدحلة لـ " المستثمرون العرب المتحدون "..وثيقة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-04-08
6956
غموض يلف تسوية نحو 17 مليون دينار من ديون هيثم الدحلة لـ

   الوثيقة المنشورة هنا والتي تكشف عن تسوية ديون هيثم الدحلة وشركاته والتي كانت تطالبه بها شركة المستثمرون العرب المتحدون.


وتبين الوثيقة المؤرخة بتاريخ 7 / 4 / 2014 أن لجنة الإدارة المؤقتة لشركة المستثمرون العرب المتحدون المعينة من وزير الصناعة والتجارة قد قامت بتاريخ 2 / 4 / 2014 بتسوية كامل ديون هيثم خالد الدحلة وشركاته التابعة له والبالغة ( 17.680.000 ) سبعة عشرة مليون دينار وستمائة وثمانون ألف دينار.

وتكشف الوثيقة الموقعة من رئيس لجنة الإدارة المؤقتة السيد عودة حافظ أن هذا الدين كان موضوع نزاع في المحاكم المختصة، وأنه تم تسويته بالكامل بموجب اتفاقية أبرمت بين  المستشار القانوني لـ ' شركة المستثمرون العرب المتحدون ' ومحامي الدحلة.

 

غموض يلف التسوية

 

لف الغموض تسوية الدحلة والمستثمرون العرب المتحدون، حيث لم تكشف الوثيقة عن بنود التسوية، فدين كبير بهذا الحجم كان يجب أن تظهر تفاصيل تسويته مثل مقدار الدفعة الأولى - إن وجدت دفعة اولى - ومقدار السداد وفترة السداد لحين تسديد الدين كاملاً، وما إذا كانت فترة السداد منطقية أم تمتد لعشرات السنوات؟!

وكذلك كان يجب ان تظهر ما إذا كانت مصاريف المحكمة ورسومها والفوائد القانونية مشمولة بالتسوية.

والأهم هل تضمنت التسوية ضمانات كافية وقوية تكفل تنفيذ الدحلة لها والالتزام بها وبأقساطها ؟ أم أنه في حالة عدم التزامه بالتسديد بموجبها ستعود الشركة إلى القضاء مرة أخرى لتبدأ إجراءات التحصيل من الصفر أم من المرحلة التي وصلت لها القضية قبل إجراء التسوية الغامضة ؟ 

بقاء التكتم على تفاصيل وأسرار التسوية سيثير عشرات الأسئلة التي ستتجه نحو الشك فيها وبجدواها.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

مساهم14-04-2014

شو بده يسوي لما يسوي كل الشركات تبعه نهبت
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.