• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

حماس: مصر لم تقدم ضمانات برفع الحصار..وعباس يطالب بقوات دولية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-02-05
1580
حماس: مصر لم تقدم ضمانات برفع الحصار..وعباس يطالب بقوات دولية

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صلاح البردويل أن وفد الحركة الذي يبحث في مصر إمكانية التوصل إلى اتفاق تهدئة مع إسرائيل، لم يتلق من المسؤولين المصريين أي ضمانات يمكن أن تلزم سلطات الاحتلال بفتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة، فيما طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام البرلمان الأوروبي بإرسال قوات سلام دولية إلى المناطق الفلسطينية, ودعا لمعاقبة إسرائيل على الهجوم العسكري الأخير على قطاع غزة, والتوقف عن التعامل معها بوصفها فوق القانون.

 وأضاف البردويل أن هناك استفسارات كثيرة ما تزال بحاجة إلى أجوبة في ما يخص تعهدات الجانب الإسرائيلي، وقال إن الوسيط المصري لم يقدم أي ضمانات بهذا الشأن سوى القول إنه سيتابع تنفيذ التعهدات الإسرائيلية، وتابع القيادي في حماس أن وفد الحركة "يراد منه تحديد موقف بالقبول أو الرفض دون الدخول في التفاصيل، ولا يراد الإجابة عن استفساراتنا لأنهم يعتبرونها من قبيل الترف، لكننا نعتبرها هامة جدا".
وقال إن الجانب المصري نقل عن إسرائيل أنها تريد أن ترفع الحصار بنسبة 80% فقط، "فسألنا ما طبيعة الـ20% المتبقية، لأننا نخاف أن تتحول إلى حصار 100%"، وأكد أن وفد حماس طلب أن تحدد إسرائيل ما هي البضائع التي تقول إنها تخشى أن تدخل في صناعة الأسلحة، "لأنها قد تأتي مستقبلا وتقول إن الماء يدخل في صناعة الصواريخ"، وأضاف أن إسرائيل تريد أن تربط فتح المعابر بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته فصائل المقاومة الفلسطينية في يونيو/حزيران 2006، و"تريد أن تتحكم حسب مزاجها في السماح بدخول ما تريد ومنع ما تريد".
اتفاق وشيك
وفي وقت سابق نقل عن مصادر مصرية قولها إن التوصل إلى اتفاق تهدئة بين الطرفين لمدة عام ونصف العام قابل للتجديد "أصبح وشيكا"، مؤكدة أن "أجواء عملية" سادت الاجتماعات مع وفد حماس، وكان المتحدث باسم حماس فوزي برهوم قال الثلاثاء إن مصر تدرس فتح معبر رفح للسماح بدخول مواد البناء من أجل إعادة إعمار ما دمره العدوان العسكري الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وأعلن برهوم أن حركته تبحث مع المسؤولين المصريين إمكانية فتح معبر رفح للسماح بدخول مواد البناء والسيارات، إضافة إلى توفير أماكن لإيواء من دمرت بيوتهم جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر ثلاثة أسابيع.
وتعارض إسرائيل حتى الآن السماح بدخول مواد البناء اللازمة لإعادة إعمار غزة مثل الزجاج والصلب والإسمنت بدعوى أنها يمكن أن تستعمل في صناعة الأسلحة وفي بناء المخابئ والأنفاق، وأكد برهوم تمسك حماس بشروطها لقبول التهدئة، وهي فتح كل المعابر الحدودية، بما فيها معبر رفح، وإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، ومنع أي عدوان على الشعب الفلسطيني، وأوضح أن وفد الحركة إلى القاهرة طلب أن "تتوفر أجواء إيجابية على صعيد المصالحة الوطنية، وذلك بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين من سجون السلطة الفلسطينية"، وتوقع برهوم أن يتم في الأيام المقبلة الإعلان عن تشكيل لجنة مستقلة ذات مهام تنفيذية تقوم بالإشراف على ملف المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة قبيل بدء استئناف الحوار الوطني.
مطلب أوروبي
وفي السياق ذاته طالب مبعوث الاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط مارك أوتي إسرائيل برفع حظرها على المواد اللازمة لإعادة بناء قطاع غزة، الذي شبهه بـ"الجحيم"، وتساءل أوتي "أين تشجيع الإرهاب في إعادة بناء نظام الصرف الصحي والحصول على مياه نظيفة وذهاب الأطفال إلى المدارس وبناء مستشفيات تعمل وتسهل ولادة الأمهات لأطفالهن في ظروف مأمونة؟"، وقال المسؤول الأوروبي الثلاثاء -في مقابلة مع وكالة رويترز من مدينة القدس المحتلة- إنه "من غير المقبول أن نقول للناس إنه لأسباب سياسية يتعين عليهم هم وأطفالهم أن يناموا خارج منازلهم".
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.