• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"الوسط" تفصل النائب الشيخ

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-04-19
852

 قررت كتلة الوسط اﻻسﻻمي النيابية فصل النائب د.زكريا الشيخ من الكتلة، وفق ما افاد رئيس الكتلة النائب المحامي الدكتور مصطفى العماوي بينما قال النائب أنه من استقال.

وقال العماوي ان القرار جاء لعدم التزام النائب الشيخ بقرارات الكتلة واﻻئتﻻف الوطني النيابي الذي يضم كتلتي الوسط اﻻسﻻمي ووطن.

وقال رئيس الكتلة النائب المحامي الدكتور مصطفى العماوي لعمون انه سيتم ابﻻغ رئيس مجلس النواب خطيا بقرار الكتلة بموجب النظام الداخلي للمجلس.

لكن مصدرا مطلعا بالحزب قال في بيان مقتضب حول الموضوع بان المكتب السياسي للحزب لم يبحث او يناقش موضوع استقالة النائب زكريا الشيخ.

النائب الشيخ لم يعترف بالفصل بل اعقب تصريحات الكتلة باصدار بيان قال فيها انه من تقدم باستقالته من عضوية كتلة وحزب الوسط الإسلامي.

وقال النائب الشيخ في كتاب استقالة: "ما دفعني إلى الإلتحاق بركب هذا الحزب الذي كنت أتمنى أن اساهم من خلاله الى الإرتقاء بالعمل السياسي الإسلامي، إلا أنني للأسف حاولت جاهدا أن أترجمه وأخرجه إلى حيز التنفيذ والعمل الميداني، ولكن لأسباب سأحتفظ بها لنفسي، لم أتمكن ووضعت في طريقي العقبات العديدة".

واضاف الدكتور الشيخ في كتاب استقالته: "وحتى أكون منسجما ومتصالحا مع ذاتي، فقد قررت الخروج من ذات الباب الذي دخلته وليس من النافذه، والإنسحاب الهاديء من حزب الوسط الإسلامي وكتلته النيابية، معاهدا المولى عز وجل أن أبقى مخلصا ومساندا ونصيرا لكل مشروع إسلامي صادق، وسأحافظ على قسمي الذي رفعته في حملتنا الإنتخابية بأن لا يؤتين الدين أو الوطن من قبلنا"،

وفيما يلي نص استقالة النائب الشيخ:



سعادة د. مصطفى العماوي- رئيس كتلة الوسط الإسلامي المحترم

سعادة د. مدالله الطراونة – أمين عام حزب الوسط الإسلامي المحترم

الأخوة الأعزاء الزملاء أعضاء كتلة الوسط الإسلامي والأمانة العامة المحترمين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الموضوع: الإنسحاب من عضوية كتلة وحزب الوسط الإسلامي


يقول الله سبحانه وتعالى " وقلِ آعْمَلُوآْ فَسَيَرَى آللّهُ عَمَلَگُمْ وَرَسُولُهُ وَآلْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَآلِمِ آلْغَيْپِ وَآلشَّهَآدَةِ فَيُنَپِّئُگُم پِمَآ گُنتُمْ تَعْمَلُونَ- آلتوپة 105 ".

بعد مرور ما يزيد عن عام، على تجربتنا النيابية من خلال كتلة الوسط الإسلامي، تشرفت خلالها بأن تعرفت على أخوة وزملاء أعتز بهم، كما أنني وجدت في أدبيات ومباديء حزب الوسط الإسلامي طريق الفلاح والنجاح للمؤمن في الدنيا والأخرة، تلك الأدبيات التي لو وجدت طريقها للتنفيذ في عالم اليوم، وأن لا تبقى حبيسة صفحات الكتب وإخراجها إلى عمل جماعي بعيد عن الفردية، لكانت الملاذ الحقيقي والحل الفعلي لما تعانيه أمتنا الإسلامية، كونها مبنية على مفاهيم راقية ورفيعة مستنبطة من قرآننا الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ما دفعني إلى الإلتحاق بركب هذا الحزب الذي كنت أتمنى أن اساهم من خلاله الى الإرتقاء بالعمل السياسي الإسلامي، لما لمسته من وجود مشروع أخلاقي ديني يرتقي ليكون خارطة طريق لكل مخلص من ابناء الوطن الأردني الغالي بل من ابناء عالمنا الإسلامي

إلا أنني للأسف حاولت جاهدا أن أترجمه وأخرجه إلى حيز التنفيذ والعمل الميداني، ولكن لأسباب سأحتفظ بها لنفسي، لم أتمكن ووضعت في طريقي العقبات العديدة!!

وحتى أكون منسجما ومتصالحا مع ذاتي، فقد قررت الخروج من ذات الباب الذي دخلته وليس من النافذه، والإنسحاب الهاديء من حزب الوسط الإسلامي وكتلته النيابية، معاهدا المولى عز وجل أن أبقى مخلصا ومساندا ونصيرا لكل مشروع إسلامي صادق، وسأحافظ على قسمي الذي رفعته في حملتنا الإنتخابية بأن لا يؤتين الدين أو الوطن من قبلنا. 

وفقنا الله وإياكم لما فيه مصلحة ديننا ووطننا.. واقبلوا فائق الأحترام

أخوكم، النائب د. زكريا محمد الش

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.