• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

في الشميساني.. عشرينية تلقن شابين درسا في الادب بضربهما ضرباً مبرحاً امام المارة..!!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-04-29
1329
في الشميساني.. عشرينية تلقن شابين درسا في الادب بضربهما ضرباً مبرحاً امام المارة..!!

 : قامت فتاة، في العشرين من العمر، بتلقين شابين درسا في الأدب والأخلاق، عندما قامت بضربهما ضرباً مبرحاً على مرأى العشرات من المارة والمتواجدين في شارع الثقافة بالشميساني، مساء اليوم الاثنين.

وفي التفاصيل التي رواها شهود عيان،فإنه وقبل ساعتين تقريباً، كان شابان، يلاحقان فتاة أثناء قيادتها لسيارتها "هونداي سوناتا" بمنطقة الشميساني، وقد حاولت تجنبهما، إلا أنهما أصرا على "مضايقتها" وتوجيه كلمات "غزل" بجمالها.

الفتاة أوقف سيارتها، ونزلت باتجاه "صراف آلي" لفرع أحد البنوك في شارع الثقافة، وقد تعمدت الإطالة، وكان الشابان قد أوقفا سيارتهما ينتظرانها، وحين عادت الفتاة نحو سيارتها، حاول أحدهما اعتراض طريقها، طالباً منها أن تركب معهما سيارتهما.

لم تأبه الفتاة وحاولت تجنب الموقف، وركبت سيارتها، إلا أن الشاب الآخر تقدّم نحوها، وحاول فتح باب سيارتها للركوب إلى جانبها، فما كان من الفتاة إلا أن نزلت، وأخذت تصرخ على الشابين، طالبة منهما الابتعاد وتركها، ولكن دون جدوى.

أمام "وقاحة" الشابين وإصرارهما، تفاجأ العشرات ممن تجمهروا لرؤية ما يحدث، قامت الفتاة بخلع "الجاكيت" الذي تلبسه، ووضعته داخل سيارتها، وتقدّمت نحو أحد الشباب، وصفعته كفاً على وجهه، ثم اتبعته "بوكس" أسفل بطنه، وعندما حاول الشاب الآخر التهجم عليها، كان نصيبه ركلة "شلوت" أسفل بطنه وبمكان حساس ومؤلم، وأخذ يتولى ويتألم ويصيح من شدة الألم، وسط تصفيق وحماس وأصوات ضحك المتجمهرين.

وحسب شهود العيان، فإن الفتاة، التي يبدو عليها، أنها تجيد "الكاراتيه"، خلعت حذاءها ووضعته على رأس أحد الشباب، موجهة حديثها له: "بدي أربيكم وأعلمكم الأدب يا واطي إنت وإياه".

ثم ركبت الفتاة سيارتها وغادرت، تاركة الشابين بحالة مزرية ومخزية.

الصورة تعبيرية

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.